تزيّنُ شوارعَ مدينة كربلاء المقدسة بأشجار الأكاسيا (صور)
تسعى العتبةُ العبّاسيةُ المقدّسة من خلال مجموعة مشاتل الكفيل التابعة لها وضمن مشروعها الخاصّ تشجير شوارع مدينة سيّد الشهداء وأخيه أبي الفضل العبّاس عليهما السلام كربلاء المقدّسة.
تسعى العتبةُ العبّاسيةُ المقدّسة من خلال مجموعة مشاتل الكفيل التابعة لها وضمن مشروعها الخاصّ تشجير شوارع مدينة سيّد الشهداء وأخيه أبي الفضل العبّاس عليهما السلام كربلاء المقدّسة.
حيث وصل مشروعها الى مدياتٍ واسعة وضمن خطّةٍ موضوعة ستشمل جميع شوارع وأزقّة المحافظة، وقد اتّسمت خطّتها هذه بإدخال أنواعٍ ذات جماليّة وأخرى دائميّة الخضرة وبما يتلاءم مع طبيعة أجواء المحافظة، ومن هذه الأشجار التي عمدت الى تعشيقها في هذا المشروع وأفردت لها مساحةً واسعة هي شجرة الأكاسيا التي نمت وتكاثرت في أرض مشتل الكفيل.
وأوضح المهندس الزراعيّ أحمد عبد اللطيف أحدُ مهندسي مجموعة مشاتل الكفيل ومن العاملين في هذا المشروع، “شرعت مجموعةُ مشاتل الكفيل بالإكثار من زراعة شجرة الأكاسيا ذات الألوان المختلفة، حيث تتمّ زراعتُها في فصلَيْ الربيع والخريف، بدءً من تنقيع البذور وتبليل الألواح الأرضيّة أو الخشبيّة الموضوعة فيها، لتتمّ الزراعةُ بنشرها وتغذيتها بسماد يُسمّى البوتيموس، فتستمرّ بالنموّ ما يقرب من أربعين يوماً حتى يكتمل إنباتها وتكوين مجموعتها الجذريّة، لتُزرع بعد ذلك في الأماكن المخصّصة لها”.
وأضاف، “هناك أنواعٌ عديدة من شجرة الأكاسيا التي تمّت زراعتها في محافظة كربلاء المقدّسة، وهي شجرةٌ استوائيّة زهريّة تكثر في المناطق الاستوائيّة، وأُحضرت بذورُها من مناشئ عالميّة مختلفة، وقد لاقت في تربة العراق جوّاً ومناخاً ملائماً لها لكي تنمو وتتكاثر، لذلك تمّت زراعتُها في مشاتل الكفيل ليكون مسوّقاً لهذا النوع من الأشجار الزهريّة في العراق، ونشرها في مناطق مختلفة داخل مدينة كربلاء القديمة وخارجها”.