الملا باسم الكربلائي يتبرّع بالتاج الذهبي لمتحف العتبة العبّاسية المقدّسة
أهدى الرادود الحاج باسم الكربلائي التاج الذي تُوّج به من قِبل محبّيه في مدينة الكاظميّة المقدّسة الى متحف الكفيل للنفائس والمخطوطات التابع للعتبة العبّاسية المقدّسة.
أهدى الرادود الحاج باسم الكربلائي التاج الذي تُوّج به من قِبل محبّيه في مدينة الكاظميّة المقدّسة الى متحف الكفيل للنفائس والمخطوطات التابع للعتبة العبّاسية المقدّسة.
حيث أنّ هذا التاج أُهدي اليه كتعبيرٍ وتقديرٍ لخدمته لآل بيت النبوّة عليهم السلام على مدار سنواتٍ طوال، صادحاً بحنجرته أعذب القصائد والأناشيد التي ترنّمت تارةً حزناً وتارةً حبّاً بآل البيت المحمّدي عليهم السلام.
من جهته اعتبر الرادود الحاج باسم الكربلائي أنّ صاحب التتويج الحقيقيّ هم آلُ البيت عليهم السلام، فما كان منه إلّا أن أهدى تاجه الى متحف الكفيل للنفائس والمخطوطات التابع للعتبة العبّاسية المقدّسة، معبرا عن إهدائه بقوله: التاج يلوك لراعيّه) في إشارةٍ الى المولى أبي الفضل العبّاس عليه السلام.
وقد بيّن الكربلائي في معرض حديثه، “إنّ أهالي الموكب فاجأوني بهذه الهديّة، وأنا بدوري قبلتُها، لكنّي كنت في قرارة نفسي قد عزمت وفي نفس اللحظة على إهداء هذه القطعة الثمينة لإحدى العتبتين المقدّستين الحسينيّة أو العبّاسية، وبالتحديد لمتحف إحدى العتبتين، لاعتقادي أنّ ما أصابني من خيرٍ فهو منهما، ولا وجود لي إلّا بهما، فقد منحاني تاج شرف الخدمة الحسينيّة الذي أتشرّف به”.
وأضاف، “تحيّرت في البداية إلى أيّهما أُهديه، فلجأت إلى الاستخارة الشرعيّة، فوقع الاختيار على العتبة العبّاسية المقدّسة، ومن التوافقات العجيبة أن يكون الوقت في يوم ذكرى شهادة والدة أبي الفضل العبّاس السيدة فاطمة أمّ البنين عليهما السلام.