استئنافُ العمل بإكساء أرضيّة وجدران أواوين صحن أبي الفضل العبّاس عليه السلام
بعد توقّفٍ دام أكثر من شهرٍ بسبب زيارة الأربعين المليونيّة، انطلق الجزء الثاني من المرحلة الثانية لمشروع إكساء حرم وصحن أبي الفضل العبّاس عليه السلام، التي تشمل أرضيّة الأواوين والمساحة الفاصلة بينها وبين الكاشي الكربلائيّ الكاسي لها الإزارة.
بعد توقّفٍ دام أكثر من شهرٍ بسبب زيارة الأربعين المليونيّة، انطلق الجزء الثاني من المرحلة الثانية لمشروع إكساء حرم وصحن أبي الفضل العبّاسعليه السلام، التي تشمل أرضيّة الأواوين والمساحة الفاصلة بينها وبين الكاشي الكربلائيّ الكاسي لها الإزارة.
وقال رئيسُ قسم المشاريع الهندسيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة المهندس ضياء مجيد الصائغ، “باشرنا بالجزء الثاني من المرحلة الثانية لهذا المشروع، فبعد أن تمّ الانتهاء من الجزء الأوّل له في المساحة المحصورة بين بوّابتي العلقمي -الفرات- والإمام علي الهادي عليه السلام التي تمّ الانتهاء منها قبيل زيارة عاشوراء والأربعين، ومن أجل فسح المجال للزائرين وعدم تقاطع الأعمال مع حركتهم فقد توقّفت الأعمال، وها نحن اليوم قد باشرنا في هذا الجزء بالمساحة المحصورة بين بوّابتي الكفّ والعلقمي جنوب شرق العتبة التي تشمل تسعة أواوين”.
وبين، “شملت الأعمال تهيئة جملةٍ من الأمور قبيل الشروع بأعمال الإكساء، منها عمل قاطعٍ معدنيّ لإتاحة الفرصة للعاملين بإنجاز أعمالهم وإزالة المرمر القديم وموادّه اللاصقة، ومعالجة الجدار والأرضية بموادّ إنشائيّة خاصّة ورفع الأنقاض، فضلاً عن تركيب قطعٍ حديديّة مشبّكة لتثبيت قطع المرمر عليها، مع تسليك منظومات الكهرباء والاتّصالات وغيرها”.
وعن مواصفات المرمر فقد أوضح الصائغ، “إنّ المرمر الجديد الذي ستتمّ أعمالُ الإكساء به هو من نوع ملتي الاونكس، وقد تمّ جلبه بقياساتٍ خاصّة تتلاءم ومساحات الإكساء سواءً المُعدّة للأرضيّة أو الجدران، وقد أُجريت عليه عدّة فحوصات فنّية وهندسيّة من ناحية التحمّل وثباتيّة اللّون والسُّمْك، إضافةً الى مواصفاتٍ أخرى جعلت هذه القطع المرمريّة غاية في الجمال والروعة، مع إضافة أشكال زخرفيّة مرمريّة تكون على جانبَيْ كلّ إيوان”.