طلائعُ زائري الأربعين تصل الى كربلاء المقدسة ومواكبُ الخدمة تتسابق لخدمتهم (صور)
في مؤشّرٍ على ضخامة وكثافة زيارة الأربعين لهذا العام، فقد وصلت منذ وقتٍ مبكّر قياساً بباقي المواسم الماضية طلائعُ زائري أربعينيّة الإمام الحسين “عليه السلام” الى مدينة الشهادة والفداء كربلاء المقدّسة، حيث شهدت مداخلُها وبالأخصّ محورَيْ النجف والحلّة توافداً للزائرين بدأ منذ أكثر من أربعة أيّام، لكنّ ملامحه بانت خلال اليوم والبارحة على شكل مجاميع متعاقبة، بعد أن كانت على شكل أفراد منذ الأوّل من صفر الخير، يحدوهم هدفٌ واحد هو التبرّك بزيارة مرقدي الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العبّاس “عليهما السلام”.
في مؤشّرٍ على ضخامة وكثافة زيارة الأربعين لهذا العام، فقد وصلت منذ وقتٍ مبكّر قياساً بباقي المواسم الماضية طلائعُ زائري أربعينيّة الإمام الحسين “عليه السلام” الى مدينة الشهادة والفداء كربلاء المقدّسة، حيث شهدت مداخلُها وبالأخصّ محورَيْ النجف والحلّة توافداً للزائرين بدأ منذ أكثر من أربعة أيّام، لكنّ ملامحه بانت خلال اليوم والبارحة على شكل مجاميع متعاقبة، بعد أن كانت على شكل أفراد منذ الأوّل من صفر الخير، يحدوهم هدفٌ واحد هو التبرّك بزيارة مرقدي الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العبّاس “عليهما السلام”.
مواكبُ وسرادق الخدمة الحسينيّة انتشرت داخل المدينة المقدّسة وخارجها وعلى كافّة طرقها، سواءً من أهالي المدينة أو باقي المحافظات العراقيّة الذين بدأوا باستعداداتهم مبكّراً للتشرّف بتقديم الخدمة لقوافل العشق الحسينيّ، وقد هرعوا وتسابقوا لأجل الظفر بهذا الشرف الذي كانوا ينتظرونه لموسمٍ كامل.
وتعمل المواكب على تقديم الطعام والشراب وتوفير أماكن خاصّة لراحة الزائرين، حيث تمّ نصب سرادق الخدمة وفتح الحسينيّات إضافةً الى أبواب البيوت وتجهيزها بالعلاجات الطبّية وتقديم الأكلات بمختلف الأنواع ولثلاث وجبات وبمختلف وأحدث الطبخات.
من جهةٍ أخرى سخّرت عتباتُ كربلاء المقدّسة كافّة إمكانيّاتها وطاقاتها من أجل توفير أفضل سبل الراحة للزائرين وحسب إمكانيّاتها المتاحة، إضافةً الى دوائر المحافظة الخدميّة والأمنيّة كالشرطة والجيش والصحّة والماء والبلديّات والدفاع المدني وغيرها.