المواكب الخدمية تستكمل تحضيراتها لاستقبال زوار الاربعين في كربلاء المقدسة
انتهت مواكبُ الخدمة الحسينيّة التي وفدت لمحافظة كربلاء المقدّسة بالإضافة الى المواكب الكربلائيّة من كافّة تحضيراتها، من أجل البدء بموسمها الأربعينيّ والتشرّف بتقديم الخَدَمات للزائرين القاصدين زيارة الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العبّاس “عليهما السلام” في ذكرى الأربعين.
انتهت مواكبُ الخدمة الحسينيّة التي وفدت لمحافظة كربلاء المقدّسة بالإضافة الى المواكب الكربلائيّة من كافّة تحضيراتها، من أجل البدء بموسمها الأربعينيّ والتشرّف بتقديم الخَدَمات للزائرين القاصدين زيارة الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العبّاس “عليهما السلام” في ذكرى الأربعين.
فبعد أن أتمّت هذه المواكب إجراءاتها الإداريّة والأمنيّة التي يُشرف عليها قسمُ الشعائر والمواكب والهيئات الحسينيّة في العراق والعالم الإسلامي التابع للعتبتين المقدّستين الحسينيّة والعبّاسية ومديريّةُ شرطة كربلاء المقدّسة، باشرت بنصب سرادق ومسقوفات خدماتها وحسب الأماكن التي حُدّدت لهم وعلى المحاور الرئيسيّة المؤدّية الى المحافظة الداخليّة منها والخارجيّة.
وتشرع المواكبُ والهيئات إلى استنفار كلّ الطاقات المادّية والمعنويّة والاستباق على تقديمها للزائرين، فتراهم متّشحين بالسواد منهمكين بإعداد الطعام وغيرها من مستلزمات الخدمة المجّانية، والتي يُهدى ثوابها لوجه الله تقرّباً لمرضاته بفضل آل الرسول “صلّى الله عليه وآله”، وقسمٌ كبير من هذه المواكب قد باشر بخدماته لكون أنّ الزائرين بدأت طلائعهم تصل الى المحافظة، فتراهم يتسابقون صغاراً وكباراً وأطفالاً ونساءً من أجل التشرّف بتقديم أفضل الخدمات للزائرين من طعامٍ وشراب ومبيت وخدمات أخرى تستمرّ حتى العشرين من صفر، ومنها ما يبقى حتّى بعد هذا التاريخ.