العتبتان المقدّستان الحسينيّةُ والعبّاسية تُقيمان مؤتمرَ الإمام الحسن عليه السلام العلميّ
إحياءً واستذكاراً لشهادة سبط النبيّ الأكبر الإمام الحسن “عليه السلام” وتواصلاً لسلسلة فعالياته التي تسلّط الضوء على هذه الشخصيّة العظيمة، انطلقت فعّاليات مؤتمر الإمام الحسن “عليه السلام” العلميّ الدوليّ السنويّ الخامس لتسليط الضوء على فكره “عليه السلام”، بعنوان “الإمام الحسن (عليه السلام) ترجمان القرآن وسموّ الإنسان، والذي تقيمه الهيأة العُليا لمشروع الحلّة مدينة الإمام الحسن المجتبى “عليه السلام”، وذلك برعاية الأمانتين العامّتين للعتبتين المقدّستين الحسينيّة والعبّاسية وبالتعاون مع جامعة بابل ومركز العميد الدوليّ للبحوث والدراسات التابع لقسم الشؤون الفكريّة والثقافيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة وجامعة الكفيل ومؤسّسة المرتضى للثقافة والإرشاد.
إحياءً واستذكاراً لشهادة سبط النبيّ الأكبر الإمام الحسن “عليه السلام” وتواصلاً لسلسلة فعالياته التي تسلّط الضوء على هذه الشخصيّة العظيمة، انطلقت فعّاليات مؤتمر الإمام الحسن “عليه السلام” العلميّ الدوليّ السنويّ الخامس لتسليط الضوء على فكره “عليه السلام”، بعنوان “الإمام الحسن (عليه السلام) ترجمان القرآن وسموّ الإنسان، والذي تقيمه الهيأة العُليا لمشروع الحلّة مدينة الإمام الحسن المجتبى “عليه السلام”، وذلك برعاية الأمانتين العامّتين للعتبتين المقدّستين الحسينيّة والعبّاسية وبالتعاون مع جامعة بابل ومركز العميد الدوليّ للبحوث والدراسات التابع لقسم الشؤون الفكريّة والثقافيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة وجامعة الكفيل ومؤسّسة المرتضى للثقافة والإرشاد.
حفل افتتاح المؤتمر الذي احتضنته قاعةُ الشهيد محمد باقر الصدر”قدّس سرّه” في جامعة بابل شهد حضوراً لشخصيّات ووفود مثّلت جهات واختصاصات متنوّعة، فضلاً عن جمعٍ كبير من طلبة الجامعة وأساتذتها،
وقال نائبُ الأمين العامّ للعتبة العبّاسية المقدّسة المهندس بشير الربيعي في كلمته، “إنّ الإمام الحسن(عليه السلام) هو من أسّس لقضيّة ونهضة الإمام الحسين (عليه أفضل الصلاة والتسليم) وثورته، فقضيّة الإمام الحسن لم تنل تلك الأهميّة، فقد عاصر زمناً قاسياً جدّاً بعد أبيه الإمام علي(عليه السلام)، زمن حروبٍ قد أنهكت المؤمنين، وإنّ معاوية والأعداء (عليهم اللعنة) قد خطّطوا وكادوا المكائد للنيل من الإمام الحسن(عليه السلام)”.
وأوضح، “يجب أن نستذكر من أئمّتنا (عليهم السلام) الجانب العقائديّ فهو جانبٌ مهمّ جدّاً، يعطي الإنسان شخصيّةً قويّة ونافعة تُساهم في بناء هذا البلد، فلا فائدة من علمٍ بلا عقيدة، فأئمّة أهل البيت(عليهم السلام) أوجدهم الله تعالى حجّةً علينا لنستفيد من أفكارهم وأخلاقهم التي يجب أن نلتزم بها مع الاعتقاد الصحيح”.
أعقب ذلك كلمةُ عميد كلية العلوم الإسلاميّة في جامعة بابل الأستاذ عامر عمران الخفاجي التي بيّن فيها، “إنّ الإمام الحسن(عليه السلام) هو فرعٌ من الشجرة المحمديّة الضاربة”، موضّحاً “إنّ المشتركين بالبحوث في هذا المؤتمر قد بلغوا (77) باحثاً كان المقبول منها (59) بحثاً”.