العتبةُ العبّاسيةُ المقدّسة تفتتحُ النسخة الثالثة من ملتقى القمر الثقافيّ
ملتقى القمر الثقافيّ هو ملتقىً تثقفيّ فكريّ يستهدف طبقاتٍ وفئاتٍ مجتمعيّة عديدة، ويهدف الى مواجهة التحدّيات الدينيّة والثقافيّة والاجتماعيّة والمساهمة في مجابهتها باستخدام طرقٍ وآليّات علميّة حديثة بعيداً عن التعصّب والتشنّج التي تُفضي الى نتائج سلبيّة تؤدّي الى الضرر بالمجتمع.
ملتقى القمر الثقافيّ هو ملتقىً تثقفيّ فكريّ يستهدف طبقاتٍ وفئاتٍ مجتمعيّة عديدة، ويهدف الى مواجهة التحدّيات الدينيّة والثقافيّة والاجتماعيّة والمساهمة في مجابهتها باستخدام طرقٍ وآليّات علميّة حديثة بعيداً عن التعصّب والتشنّج التي تُفضي الى نتائج سلبيّة تؤدّي الى الضرر بالمجتمع.
وبالنظر لما حقّقه هذا الملتقى الذي يُقيمه ويُشرف عليه قسمُ الشؤون الفكريّة والثقافيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة من نجاحٍ وتفاعلٍ كبيرين، خصوصاً في نسخته السابقة التي شملت محافظة ذي قار وبابل، تمّ الشروعُ بإقامة ملتقىً ثالث وبمشاركة (130) مشتركاً من محافظتي ميسان والمثنّى، تنوّعوا بين طلبةِ جامعاتٍ وهيئاتٍ تدريسيّة وفئاتٍ أخرى، وذلك على قاعة مجمّع الشيخ الكليني(قدّس سرّه) الخدميّ التابع للعتبة المقدّسة.
يمتدّ البرنامج الثقافيّ الذي خُصّص لهذه الدورة على مدى سبعة أيّام ويشمل محاضراتٍ وورش عملٍ في إعداد القادة ومواجهة الحرب الثقافيّة والتضليل الإعلاميّ والهندسة النفسيّة، إضافةً إلى محاضراتٍ نوعيّة في العقيدة الإسلاميّة يقدّمها نخبةٌ مميّزة من الأساتذة في هذه التخصّصات الدقيقة.
الأستاذ علي البدري وهو أحد المشرفين والمحاضرين في المُلتقى بيَّن لشبكة الكفيل قائلاً: “يتعرّض الشعبُ العراقيّ إلى هجماتٍ ثقافيّة مُمنهجة، تهدف الى سلخ المواطن عن هويّته الوطنيّة وزعزعة عقيدته الدينيّة، من خلال التضليل الإعلاميّ وبثّ الأفكار الهدّامة التي تُهدِّد السلم المجتمعي، ومن خلال هذه الملتقيات نُمكِّن المشتركين من تحليل الأخبار ومحاكمة الأفكار وإعدادهم كأفرادٍ فاعلين ومؤثّرين في بيئاتهم للدفاع عن الخنادق الفكريّة والثقافيّة لمجتمعنا العراقيّ”.
وأضاف البدري: “نحن متفائلون جدّاً بالإخوة المشتركين في هذه الدورة، ونأمل أن تُثمر هذه الجهود كما أثمرت في المحافظات السابقة عن مجموعةٍ من الأنشطة والدورات المختلفة في محافظاتهم، وقد لمسنا الحماس الشديد والتفاعل الكبير مع ما يُطرح من مواضيع تَمسّ تفاصيل مهمّة يعيشها الشباب في هذه الأيّام”.