إنطلاق فعاليات مهرجان الغدير السنوي السابع في رحاب مرقد أمير المؤمنين عليه السلام
انطلقت في رحاب مرقد أمير المؤمنين “عليه السلام” فعاليات مهرجان الغدير السنوي السابع والذي تقيمه الأمانة العامة للعتبة العلوية المقدسة ابتهاجاً بحلول الذكرى العطرة ليوم الغدير الأغر، بحضور جمع من مسؤولي وممثلي الأمانات العامة للعتبات المقدسة والمزارات الشريفة ومكاتب مراجع الدين العظام، ونخبة من أساتذة وطلبة الحوزة العلمية المباركة،والأكاديميين والإعلاميين والصحفيين العاملين في محافظة النجف الأشرف ، مع جمع غفير من الزائرين الكرام.
انطلقت في رحاب مرقد أمير المؤمنين “عليه السلام” فعاليات مهرجان الغدير السنوي السابع والذي تقيمه الأمانة العامة للعتبة العلوية المقدسة ابتهاجاً بحلول الذكرى العطرة ليوم الغدير الأغر، بحضور جمع من مسؤولي وممثلي الأمانات العامة للعتبات المقدسة والمزارات الشريفة ومكاتب مراجع الدين العظام، ونخبة من أساتذة وطلبة الحوزة العلمية المباركة،والأكاديميين والإعلاميين والصحفيين العاملين في محافظة النجف الأشرف ، مع جمع غفير من الزائرين الكرام.
وقال الأمين العام للعتبة العلوية المقدسة المهندس يوسف الشيخ راضي، “يوم الغدير حكومة الله التي يصل بها الإنسان الذي هو غاية الوجود وعلته الى كماله لذا سمي في عالم الملكوت بيوم الميثاق والعهد المعهود “.
واضاف، “وجاءت الرسالات السماوية لتكون الطريق الممهد والمرشد لهذه الحكومة حيث وصلت الى غاية كمالها برسالة سيد الخلق أجمعين محمد (صلى الله عليه وآله) فأبلغها الى الناس وفصلها لتكون المرشد التام في طريق الكمال الإنساني ولإكمال تحقق الهدف فجاءت حادثة الغدير الواقعية سنة (10) للهجرة من أعظم الوقائع حيث بها أعلنت مسيرة الخلود المتمثلة بالإمامة على يد أعلى الخلق الله مرتبة بعد رسوله (صلى الله عليه وآله)، وهو سيد الوصيين وإمام المتقين علي أمير المؤمنين (عليه السلام) وكونه الصراط المستقيم الذي لا يحيد الحق عنه تخلف الناس عنه واختلفوا فيه وكان أعظم مصداقاً لآية النبأ العظيم، وكلما زاد الناس اختلافاً بتقادم الزمن يزداد تحقق المصداق في كون الآية الكريمة دالةً على حِجيته وإمامته ويستمر نور الغدير بهذا المفهوم توهجا في كل زمان من خلال تنصيب إمام ذلك الزمان ويكتمل نوره تحققاً لتظهره الإرادة الإلهية مكتملةً في عصر ظهور إمامنا المنتظر (عجل الله تعالى فرجه الشريف) ليظهر الدين كله وكفى بالله شهيدا ليصل الإنسان إلى الكمال المنشود في دولته الكريمة وتكتمل حكومة الله في أرضه “.
وأكد المهندس آل راضي في كلمته “ومن هنا ارتأت العتبة العلوية المقدسة أن تشعل شمعة جديدة من ذلك النور ليظهر مهرجانها السنوي السابع احتفاء ً بذكرى يوم الغدير الأغر، وها نحن اليوم نبدأ المهرجان بهذه الاحتفالية المتواضعة ونحمد الله تعالى الذي عرّفنا فضل هذا اليوم وبصّرنا حرمته وكرّمنا به وشرّفنا بمعرفته وهدانا بنوره “.