الانتهاءُ من إنشاء بنايةٍ جديدة لمعهد القرآن النسويّ في النجف الأشرف التابع للعتبة العبّاسية المقدّسة
أنهت الملاكاتُ العاملة في قسم الصيانة الهندسيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة الأعمال الخاصّة بإنشاء بنايةٍ جديدة لمعهد القرآن النسويّ التابع لقسم شؤون المعارف الإسلاميّة والإنسانيّة في العتبة المقدّسة، وبمواصفاتٍ ترتقي لما يقدّمه المعهدُ من نشاطات وفعاليّات قرآنيّة.
أنهت الملاكاتُ العاملة في قسم الصيانة الهندسيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة الأعمال الخاصّة بإنشاء بنايةٍ جديدة لمعهد القرآن النسويّ التابع لقسم شؤون المعارف الإسلاميّة والإنسانيّة في العتبة المقدّسة، وبمواصفاتٍ ترتقي لما يقدّمه المعهدُ من نشاطات وفعاليّات قرآنيّة.
إنشاءُ هذه البناية جاء نتيجةَ التوسّع الذي شهده معهدُ القرآن النسويّ الذي أخذ بالاتّساع أفقيّاً وعموديّاً، ولكون أنّ البناية القديمة بدأت تضيق قياساً بالفعاليات والأنشطة القرآنية التي يقدّمها، لذا قرّرت الأمانةُ العامّة للعتبة العبّاسية المقدّسة إنشاء بنايةٍ جديدة في مكانٍ مناسب، وتمّ تكليف قسم الصيانة الهندسيّة فيها بتصميم وتنفيذ هذه البناية دون الاستعانة بأيّ جهاتٍ خارجيّة.
وقال رئيسُ قسم الصيانة الهندسيّة المهندس عباس موسى، “بعد أن تمّ تكليفنا من قبل الأمانة العامّة للعتبة العبّاسية المقدّسة بإقامة هذه البناية بدأنا بالإجراءات الأوّلية وهي إعداد التصاميم، وبعد الموافقة عليها تمّ تسقيطها والمباشرة بالتنفيذ تبعاً لمواصفاتٍ فنيّة وعمرانيّة حديثة تتلاءم ومتطلّبات المعهد النسويّ، والحمد لله تمّ الانتهاءُ منها في وقتٍ قياسيّ من دون الاستعانة بأيّ جهاتٍ خارجيّة بل بالاعتماد على كوادرنا العاملة فقط، المتمثّلة بشعبة المواد الإنشائية وشعبة المشاريع الخارجيّة وشعبة الكهرباء والتبريد”.
وعن مواصفات المشروع أضاف المهندس المشرف عليه حسنين علاء آل شبّر، “البنايةُ أُقيمت في منطقة (حي الكرامة) في محافظة النجف الأشرف على مساحةٍ تقدّر ب(300) متر مربّع مقسّمة على ثلاثة طوابق، يتكوّن الطابق الأوّل من غرفةٍ للاستعلامات وأخرى إداريّة بالإضافة الى غرفة السيطرة على الصوتيّات، مضافاً اليها خمس قاعات دراسيّة، ويتكوّن الطابق الثاني من حضانةٍ وروضة للأطفال مضافاً إليها سبع قاعات دراسيّة، أمّا الطابق الثالث فهو عبارة عن قاعة للمؤتمرات”.
وأضاف شبّر، “زُوّدت البناية بمصعدٍ كهربائيّ فضلاً عن السلالم، وزُوّدت كذلك بمنظوماتٍ للمياه والكهرباء والصرف الصحّي والتبريد والإطفاء والحريق والاتّصالات والصوتيات والكاميرات، أمّا إنهاءات المشروع فقد تمّ وضع لمساتٍ فنيّة غاية في الروعة جمعت بين أصالة الماضي وحداثة التنفيذ”.