اختتامُ فعّاليات مُلتقى القمر الثقافيّ الثاني في محافظة بابل العراقية
اختُتِمت فعّاليات المُلتقى الثقافي الثانيّ الموسوم بـ(ملتقى القمر)، وهو فعّالية ثقافيّة وإرشاديّة وتوعويّة وتنمويّة تهدف الى الرقيّ بالمستوى الثقافيّ للإنسان العراقي، المُلتقى يُقيمه قسمُ الشؤون الفكريّة والثقافيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة وشارك فيه أكثر من (150) مشتركاً من محافظة بابل لفئاتٍ مختلفة جمعت بين الأكاديميّ والتربويّ وطالب المدرسة بالتنسيق مع معتمدي المرجعيّة الدينيّة في المحافظة.
اختُتِمت فعّاليات المُلتقى الثقافي الثانيّ الموسوم بـ(ملتقى القمر)، وهو فعّالية ثقافيّة وإرشاديّة وتوعويّة وتنمويّة تهدف الى الرقيّ بالمستوى الثقافيّ للإنسان العراقي، المُلتقى يُقيمه قسمُ الشؤون الفكريّة والثقافيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة وشارك فيه أكثر من (150) مشتركاً من محافظة بابل لفئاتٍ مختلفة جمعت بين الأكاديميّ والتربويّ وطالب المدرسة بالتنسيق مع معتمدي المرجعيّة الدينيّة في المحافظة.
ودعا السيد محمد الموسوي في كلمةٌ للأمانة العامّة للعتبة العبّاسية المقدّسة، الى الاستفادة من الحركات الإصلاحيّة في التاريخ ودراستها بتمعّن والاطّلاع عليها والاقتداء بها، وفي مقدّمة هذه الحركات حركة الرسول الأكرم محمد “صلّى الله عليه وآله” وحفيده الإمام الحسين”عليه السلام”.
وبين، “أنّ من أهمّ عوامل نجاح الحركة الإصلاحيّة في أيّ مجتمع هو أن تكون علاقة المصلح وارتباطه بالله جلّ وعلا قويّة ومتينة، لتسبّب له ديمومة عطائه، كذلك يجب التحلّي بالأخلاق الكريمة فضلاً عن الاطّلاع والتعلّم والاستزادة من الثقافات التي ستكون سلاحاً بوجه أيّ عقبة قد تواجه المُصلح في مسيرة حياته”.
هذا وقد تخلّلت الحفلَ فاصلةٌ شعريّة إضافةً الى تكريم العتبة العبّاسية المقدّسة من قبل المشتركين، ليكون مسك ختامه بتوزيع الشهادات التقديريّة على المشتركين.