ردودُ أفعالٍ وانطباعاتٌ إيجابيّة يسجّلها مُلتقى القمر الثقافيّ الثاني الذي تقيمه العتبة العباسية المقدسة
بعد مضيّ خمسة أيّام من الحِراك التثقيفي وضمن محاور عديدة احتواها مُلتقى القمر الثقافيّ الثاني الذي يقيمه قسمُ الشؤون الفكريّة والثقافيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، فقد ترك انطباعاتٍ وردود أفعالٍ إيجابيّة من قبل المشتركين البالغ عددهم (150) مشتركاً من محافظة بابل.
بعد مضيّ خمسة أيّام من الحِراك التثقيفي وضمن محاور عديدة احتواها مُلتقى القمر الثقافيّ الثاني الذي يقيمه قسمُ الشؤون الفكريّة والثقافيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، فقد ترك انطباعاتٍ وردود أفعالٍ إيجابيّة من قبل المشتركين البالغ عددهم (150) مشتركاً من محافظة بابل.
هذا الشعور جاء نتيجةً لما لمسوه ووجدوه من جديّةٍ في البرنامج الذي يحتوي على فقرات عديدة إضافةً الى الأسلوب في الطرح الذي يتّسم بالحداثويّة والانجذاب الذي يتناغم مع ما يشهده المجتمع من مشاكل.
وقال المشارك في الملتقى ميسّر عباس الجبوري المتخرّج من كلّية التربية، “خلال مشاركتي في هذا المُلتقى استفدت كثيراً وازدادت معلوماتي، خاصّةً على المستوى الإعلامي من حيث التعاطي مع الخبر والتضليل الإعلامي وقراءة ما بين السطور ومعرفة ما إذا كانت الصورة حقيقيّة أم لا، فكانت الورش تعالج مشاكل حقيقيّة في صميم المجتمع، فكلّ الشكر والتقدير والامتنان للمشرفين على هذا التجمّع والمحاضرين التي كانت طريقة إيصالهم للمعلومة رائعةً وسهلة معزّزةً بالأمثلة الواقعيّة لتقريب الصورة، ولو أُتيحت لي الفرصة سأُشارك مرّةً أخرى وبشكلٍ فعّال أكثر”.
بدوره قال حسام محمد طالب جامعي في قسم علوم الكيمياء، “هذا المُلتقى شكّل لي إضافةً معرفيّة وهي زيادة الثقافة الدينيّة والفكريّة والاجتماعيّة من خلال المعلومات التي قدّمها الينا الأساتذة، والتي تمسّ جميع جوانب حياتنا من بناء الشخصيّة وتنمية المهارات وردّ الشبهات وكشف الإعلام المزيّف والتعرّف على طرق التضليل الإعلامي ..الخ، وكان طرح المعلومات المقدّم يتّسم بالسهولة والموضوعيّة وبما يلائم مستوانا الفكريّ بشكلٍ سلس وممتع، وجميع المحاور التي قدّمها الينا ملتقى القمر الثقافي هي بتماسّ مع واقعنا وبالتأكيد سوف تسهم في معالجة المشاكل الاجتماعيّة والفكريّة والثقافيّة من خلال الشباب الواعي”.
يُذكر أنّ هذا المُلتقى يستمرّ لمدّة عشرة أيّام وقد شمل في نسخته الأولى محافظة ذي قار وبالنيّة اتّساع رقعة عمله ليشمل محافظات أخرى بعد محافظة بابل، وإنّ المشاركة فيه تكون اختياريّة بعد ملء استمارةٍ معيّنة تبيّن أهداف هذا الملتقى وغايته، وقد تكفّلت العتبةُ العبّاسيةُ المقدّسة إضافةً الى إعداد البرنامج وفقرات المحاضرين بتهيئة وسائل النقل والمبيت والإطعام وغيرها من الأمور، وقد شهد الملتقى الأوّل تفاعلاً كبيراً من قِبل المشتركين وقد حقّق ما تصبو اليه الجهة القائمة عليه ممّا حدا بها الى افتتاح الملتقى الثاني.