اختتامُ فعّاليات مسابقة كربلاء الموحّدة للرواديد الحسينيّين
اختُتِمَت فعاليات مسابقة كربلاء الموحّدة للرواديد الحسينيّين لفئتي الناشئة والشباب، التي أقامتها هيأةُ شعراء ورواديد كربلاء المقدّسة برعاية العتبة العبّاسية المقدّسة بالتعاون مع قسم الشعائر والمواكب الحسينيّة وقسم الشؤون الفكريّة والثقافيّة في العتبة المقدّسة.
اختُتِمَت فعاليات مسابقة كربلاء الموحّدة للرواديد الحسينيّين لفئتي الناشئة والشباب، التي أقامتها هيأةُ شعراء ورواديد كربلاء المقدّسة برعاية العتبة العبّاسية المقدّسة بالتعاون مع قسم الشعائر والمواكب الحسينيّة وقسم الشؤون الفكريّة والثقافيّة في العتبة المقدّسة.
أقيم حفلُ الختام لهذه المسابقة التي استمرّت على مدى أربعة أيام وبمشاركة (75) متسابقاً من محافظة كربلاء المقدّسة على قاعة الإمام الحسن “عليه السلام”.
وقال الشيخ علي موحان في كلمةُ الأمانة العامّة للعتبة العبّاسية المقدّسة، “أنتم وفّقكم الله تعالى لهذا الطريق بأن يكون عملكم خدمةً لقضيّة الإمام الحسين(عليه السلام)، وغيركم يسعى لكنّه سلك طريقاً آخر وكلٌّ له توفيقه، وأنتم في هذا العمل وفّقتم توفيقاً عظيماً، لكن المهمّ أن تبقوا على هذا الطريق، وأسأل الله أن تواصلوا هذا الطريق وأن تحافظوا عليه من التضييع، إيّاكم أن تنظروا الى عملكم هذا وتقارنوه بأيّ عملٍ آخر من أعمال الدنيا، فهذا توفيقٌ عظيم فتمسّكوا به بكلّ ما أوتيتم من قوّة”.
وقال نائب رئيس قسم الشؤون الفكريّة والثقافيّة السيد عقيل الياسري، “لا يوجد خاسرٌ ورابح في هذه المسابقة، ولكن هذا هو حال المسابقات هناك متأهّل وهناك إن شاء الله من سيتأهّل فهذا ليس نهاية المطاف، الجميع هو مسجّلٌ عند الإمام الحسين(عليه السلام) خادماً وراثياً ومعزّياً لأهل بيته، والفرحة يجب أن تعمّ الجميع وإن شاء الله اللجنة التحكيميّة أخذت بعين الاعتبار جميع المحاور للمسابقة”.