العتبةُ العبّاسيةُ المقدّسة تختتمُ فعّاليات ملتقى القمر الثقافي الارشادي الأوّل
بعد مضيّ عشرة أيّام من الفعّاليات التي شهدها مُلتقى القمر الأوّل وهو فعّالية ثقافيّة وإرشاديّة وتوعويّة وتنمويّة تهدف الى الرقيّ بالمستوى الثقافيّ للإنسان العراقي، والذي أشرف عليه قسمُ الشؤون الفكريّة والثقافيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة واستهدف أكثر من (100) مشترك من محافظة ذي قار لفئاتٍ مختلفة جمعت بين الأكاديميّ والتربويّ وطالب المدرسة بالتعاون مع معتمدي المرجعيّة الدينيّة في المحافظة، حيث أُجري حفلُ ختام هذا المُلتقى على القاعة المركزيّة لجامعة العميد وبحضور المتولّي الشرعي للعتبة العبّاسية المقدّسة وأمينها العام.
بعد مضيّ عشرة أيّام من الفعّاليات التي شهدها مُلتقى القمر الأوّل وهو فعّالية ثقافيّة وإرشاديّة وتوعويّة وتنمويّة تهدف الى الرقيّ بالمستوى الثقافيّ للإنسان العراقي، والذي أشرف عليه قسمُ الشؤون الفكريّة والثقافيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة واستهدف أكثر من (100) مشترك من محافظة ذي قار لفئاتٍ مختلفة جمعت بين الأكاديميّ والتربويّ وطالب المدرسة بالتعاون مع معتمدي المرجعيّة الدينيّة في المحافظة، حيث أُجري حفلُ ختام هذا المُلتقى على القاعة المركزيّة لجامعة العميد وبحضور المتولّي الشرعي للعتبة العبّاسية المقدّسة وأمينها العام.
وقال المتولّي الشرعيّ للعتبة العبّاسية المقدّسة سماحة السيد أحمد الصافي، ان “مدينة الناصريّة من المدن العزيزة على قلوبنا ولها تأريخٌ كبير، فهي مدينة العلم والمعرفة والجهاد وقد اقترن اسمها بمعارك كبيرة، ولا غريب أن تكتب هذه المحافظة مستقبلاً جديداً في الأجيال القادمة إن شاء الله”.
واضاف، “على الإنسان أن يفكّر دائماً لأن يكون جزءً من حلّ المشكلة ولا يقتصر تفكيره على المشكلة فقط، لأنّه سيُصاب بالإحباط وسيكون سبباً في تفاقم المشكلة، لذا لابدّ من السعي أن يتحوّل الفرد إلى طرفٍ في حلّ المشكلة وهو قادر على حلّها، خصوصاً إذا اعتقد أنّه قادر على حلّها، لكن حين يتصوّر البعض أنّ المشكلة أكبر منه فبمجرّد سيطرة هذا التصوّر عليه سيُصاب بالإحباط أو اليأس”، موضحا “لذا فإنّ الإخوة الذين قضوا فترة في ملتقى القمر الثقافيّ يستطيعون بشكلٍ واضح أن يُقوّموا أنفسهم بعد مرور العشرة أيّام من المُلتقى وسيلاحظون الفوارق والفوائد”.