اختتامُ فعاليّات المهرجان السنويّ المركزيّ الحادي عشر لولادة كريم آل البيت عليه السلام
شهدت محافظة بابل اختتام فعاليّاتُ النسخة الحادية عشرة من المهرجان السنويّ المركزيّ لولادة كريم آل البيت “عليه السلام”، الذي تُقيمه الهيأةُ العُليا المشرفة على الحلّة مدينة الإمام الحسن المجتبى “عليه السلام” برعاية العتبتين المقدّستين الحسينيّة والعبّاسية وتحت شعار “الإمام الحسن -عليه السلام- منقذُ المسلمين وكاشفُ زيف المنافقين”.
شهدت محافظة بابل اختتام فعاليّاتُ النسخة الحادية عشرة من المهرجان السنويّ المركزيّ لولادة كريم آل البيت “عليه السلام”، الذي تُقيمه الهيأةُ العُليا المشرفة على الحلّة مدينة الإمام الحسن المجتبى “عليه السلام” برعاية العتبتين المقدّستين الحسينيّة والعبّاسية وتحت شعار “الإمام الحسن -عليه السلام- منقذُ المسلمين وكاشفُ زيف المنافقين”.
فعالياتُ الختام كانت ذات منحىً بحثيّ بواقع جلستَيْن بحثيّتين وشهدت حضور وفد العتبة العبّاسية المقدّسة بالإضافة الى جمعٍ من السادة والمشايخ وعددٍ كبير من الأساتذة الأكاديميّين والجامعيّين من داخل الحلّة وخارجها، الجلسة البحثيّة الأولى التي تضمّنت إلقاء بحثٍ للمفكّر الإسلاميّ الأستاذ الدكتور حسن عيسى الحكيم، وكان بحثه بعنوان “شبهات مثارة عن الإمام الحسن -عليه السلام- وطرق الردّ عليها” تطرّق من خلاله الى جملة من الأمور التي بيّنت مظلوميّة الإمام الحسن “عليه السلام”.
هذا وقد شهدت هاتان الجلستان مداخلات واستفهامات عديدة قام الباحثان بالإجابة عنها وتوضيح ما يلزم توضيحه.
هذا وتخلّل الحفل كذلك إلقاء قصيدةٍ شعريّة وتكريم الفائزين بمسابقة الإمام الحسن المجتبى “عليه السلام” للخطابة التي أُقيمت قبل أكثر من شهر، ليكون مسك الختام بتوزيع الدروع والشهادات التقديريّة على ضيوف المهرجان من الباحثين والجهات الإعلاميّة واللّجان التحضيرية للمهرجان وكلّ من ساهم وشارك في إنجاح هذا المهرجان المبارك.