مركزُ الكفيل التابع للعتبة العباسية النقدسة يُنتج فيلماً وثائقيّاً عن السيدة خديجة رضوان الله عليها
تزامناً مع ذكرى وفاة أمّ المؤمنين السيّدة خديجة الكبرى “رضوان الله عليها”، أنهى مؤخّراً مركزُ الكفيل الفنّي للإنتاج والبثّ المباشر التابع لقسم الشؤون الفكريّة والثقافيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة فيلماً وثائقيّاً توسّم بـ”سيدة قريش”، برؤيةٍ إخراجيّة وتصويريّة فنّية رائعة مزجت بين الحداثة في الطرح والدقّة والمصداقيّة في المعلومة الصحيحة المستخرجة من بطون أمّهات كتب التاريخ والسيرة المعتبرة.
تزامناً مع ذكرى وفاة أمّ المؤمنين السيّدة خديجة الكبرى “رضوان الله عليها”، أنهى مؤخّراً مركزُ الكفيل الفنّي للإنتاج والبثّ المباشر التابع لقسم الشؤون الفكريّة والثقافيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة فيلماً وثائقيّاً توسّم بـ”سيدة قريش”، برؤيةٍ إخراجيّة وتصويريّة فنّية رائعة مزجت بين الحداثة في الطرح والدقّة والمصداقيّة في المعلومة الصحيحة المستخرجة من بطون أمّهات كتب التاريخ والسيرة المعتبرة.
الفيلم جاء من أجل تسليط الضوء على بعضٍ من صفحات حياةِ هذه المرأة المجاهدة، حيث تبلغ مدّته (27) سبعاً وعشرين دقيقة وتمّ تصويرُ مشاهده في كلٍّ من إيران ولبنان وسوريا تبعاً للمشاهد التي احتاجها المخرج، واشترك في تأدية الأدوار فيه نخبةٌ من الممثّلين من داخل وخارج العراق.
المعلوماتُ التاريخيّة التي اعتُمِد عليها في هذا العمل تمّ انتقاؤها واختيارُها من بطون أمّهات كتب الحديث والسيرة، ثمّ عُرضت على لجنةٍ قامت بتحقيقها ومراجعتها من الناحية التاريخيّة وسلامتها الفكريّة، وعُشّقت بين لقطات الفيلم لقاءاتٌ لشخصيّاتٍ دينيّة من داخل وخارج العراق تحدّثت عن هذه الشخصيّة بحسب كلّ مقطعٍ من الفيلم.