تعرف على الية زيارةُ كبار السنّ والمعاقين لمرقد أبي الفضل العبّاس عليه السلام؟ (صور)
ما بين حرّ الصيف اللاهب وبرودة الشتاء القارصة، تراه يقف منتظراً متبسّماً ومتلهّفاً لاستقبال ونقل كبار السنّ والعاجزين عن المسير لزيارة مرقد أبي الفضل “عليه أفضل التحية والسلام” غير مبالٍ بكلّ الظروف المحيطة به، بعرباتٍ خاصّة وفّرتها العتبةُ العبّاسية المقدّسة لهذا الغرض والخدمة النبيلة.
ما بين حرّ الصيف اللاهب وبرودة الشتاء القارصة، تراه يقف منتظراً متبسّماً ومتلهّفاً لاستقبال ونقل كبار السنّ والعاجزين عن المسير لزيارة مرقد أبي الفضل “عليه أفضل التحية والسلام” غير مبالٍ بكلّ الظروف المحيطة به، بعرباتٍ خاصّة وفّرتها العتبةُ العبّاسية المقدّسة لهذا الغرض والخدمة النبيلة.
هذا ما يجسّده منتسبو وحدة نقل ذوي الاحتياجات الخاصّة وكبار السنّ التابعة لقسم الشؤون الخدميّة في العتبة العبّاسية المقدّسة وهم ينظرون بعين العزّة والفخر لخدمة الزائرين، وهذه الصور الرائعة التي توجد صورٌ أخرى مثيلاتها ترسم لنا واحدةً من أبرز وأجمل وأسمى الصور التي يرسمها خَدَمَةُ هذا المرقد الطاهر.
وقال مسؤول الوحدة رياض خضير حسن، “تعمل الوحدة بوجبتين (صباحيّة ومسائيّة) وبواقع سبع ساعات لكلّ وجبة، وتعمل على نقل ومساعدة ذوي الاحتياجات الخاصّة وكبار السنّ والمعاقين الذين أعياهم المرض أو كبر السنّ وعاقهم عن تأدية مراسيم زيارتهم”.
وأضاف، “منتسبو الوحدة ينتشرون على المداخل الرئيسيّة المؤدّية الى الحرم الطاهر لأبي الفضل العبّاس(عليه السلام)، ويأخذون على عاتقهم نقل الزائرين الذي هم بحاجةٍ ماسّة للتنقّل بواسطة العربات (الكرسي المدولب) من آخر محطّة تصل اليها عجلات الشحن وإيصالهم الى إحدى بوّابات الصحن الشريف، وفي أحيانٍ كثيرة يقومون بإدخال الزائر الى داخل الصحن الشريف وإيصاله الى الضريح المقدّس لأداء مراسيم الزيارة”.
واختتم بالقول: “هناك مساعٍ وجهود حثيثة تُبذل لتطوير عمل هذه الوحدة والرقيّ بها مستقبلاً ورفدها بأعداد أكبر من المنتسبين إضافةً الى عربات أخرى جديدة ومتطوّرة”.