وفودٌ وشخصيّات من مذاهب وأديان متعدّدة جَمَعَهم حبُّ الإمام الحسين عليه السلام في كربلاء المقدسة
أُقيمت جلسةُ تعارفٍ بين الوفود المشاركة التي اختلفت جغرافيّاً وإثنيّاً وقوميّاً من أجل التعارف فيما بينهم، ضمن منهاج مهرجان ربيع الشهادة الثقافيّ العالميّ بنسخته الرابعة عشر الذي تُقيمه الأمانتان العامّتان للعتبتين المقدّستين الحسينيّة والعبّاسية هذا العام تحت شعار: “بالإمام الحسين(عليه السلام) ثائرون وبالفتوى منتصرون”.
أُقيمت جلسةُ تعارفٍ بين الوفود المشاركة التي اختلفت جغرافيّاً وإثنيّاً وقوميّاً من أجل التعارف فيما بينهم، ضمن منهاج مهرجان ربيع الشهادة الثقافيّ العالميّ بنسخته الرابعة عشر الذي تُقيمه الأمانتان العامّتان للعتبتين المقدّستين الحسينيّة والعبّاسية هذا العام تحت شعار: “بالإمام الحسين(عليه السلام) ثائرون وبالفتوى منتصرون”.
وعلى الرّغم من تنوّع الوفود المشاركة في فعاليّاته جغرافيّاً وإثنيّاً وقوميّاً لكنّهم توحّدوا بحبّهم للإمام الحسين “عليه السلام”، فكان المهرجان فرصةً ونافذةً للتعارف فيما بينهم، ومن أجل التعارف بين الوفود والشخصيّات المشاركة ارتأت اللّجنة التحضيريّة للمهرجان كما هو دأبها في كلّ نسخة منه أن تُقيم جلسةً تعارفيّة لهم.
وقال مؤسّسُ ومديرُ المنتدى الإسلامي في أميركا السيّد حسن القزويني في كلمته، “إنّ تواجدنا في كربلاء الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العبّاس(عليهما السلام) وفي مهرجان ربيع الشهادة هو أحد مصاديق الآية: (إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ)”.
من جانبه قال الكاتب المسيحي أنطوان بارا، “إنّ الحسين (عليه السلام) ضمير الأديان، ولولاه لاندثرت كلّ الأديان السماويّة، فالإسلام بدؤه مُحمّدي واستمراره حُسينيّ، وزينب(عليها السلام) هي صرخة أكملت مسيرة الجهاد والمُحافظة على الدين”.
هذا وقد تخلّل هذه الجلسة عرضُ فيلمٍ وثائقيّ عن استجابة العراقيّين لفتوى الدفاع المقدّس وكيف هبّوا للدّفاع عن أرض ومقدّسات العراق.