انطلاق فعاليات المهرجان الشعري بمناسبة ذكرى مولد أمير المؤمنين عليه السلام في الصحن الحيدري الشريف
انطلقت في أروقة الصحن الحيدري الشريف فعاليات المهرجان الشعري السنوي وذلك ضمن برامج الاحتفال في ذكرى المولد العطر الميمون للمولى أمير المؤمنين وقائد الغر المحجلين الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام)، بحضور رئيس ديوان الوقف الشيعي السيد علاء الموسوي ورئيس لجنة إدارة العتبة العلوية المقدسة الأستاذ محمد حسن رزوقي وعدد من أعضاء مجلس إدارة العتبة ورؤساء الأقسام العاملين فيها وحضور رسمي ونخبوي وأكاديمي ومجتمعي وعشائري واسع.
انطلقت في أروقة الصحن الحيدري الشريف فعاليات المهرجان الشعري السنوي وذلك ضمن برامج الاحتفال في ذكرى المولد العطر الميمون للمولى أمير المؤمنين وقائد الغر المحجلين الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام)، بحضور رئيس ديوان الوقف الشيعي السيد علاء الموسوي ورئيس لجنة إدارة العتبة العلوية المقدسة الأستاذ محمد حسن رزوقي وعدد من أعضاء مجلس إدارة العتبة ورؤساء الأقسام العاملين فيها وحضور رسمي ونخبوي وأكاديمي ومجتمعي وعشائري واسع.
وابتدأت فعاليات المهرجان بقراءة آي من الذكر الحكيم تلاها على أسماع الحاضرين قارئ العتبة العلوية المقدسة السيد هاني الموسوي، تلاه كلمة للسيد علاء الموسوي أكد فيها على أهمية معرفة الحق من خلال الرواية المباركة الشريفة عن أمير المؤمنين(عليه السلام): اعرف الحق تعرف أهله.
وقال الموسوي: “تعرف الرجال بالحق ويجب على الإنسان معرفة الحق وأن يجاهد في معرفته ويطلب العلم والمعرفة حتى يعرف أن هذا هو الحق فيتبعه، فيكون في نظر الناس معرف الحق وإتباعه، ويكون موقفنا من الناس بمعرفتهم بإتباع الحق”.
وأشار الموسوي، لقد جاء في حق أمير المؤمنين(عليه السلام) على لسان النبي محمد(صلى الله عليه وآله وسلم): (الحق مع علي يدور معه حيث دار)، وهذه الرواية جاءت بحق أمير المؤمنين (عليه السلام)، وكذلك وصية رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لعمار بن ياسر وبعض الصحابة، لو سلك الناس واديا وسلك علي وادٍ فأسلك الوادي الذي سلكه علي، فإن علي ( عليه السلام) هو مدار الحق، والحق هو علي بن أبي طالب (عليه السلام)، فأمير المؤمنين (سلام الله عليه) هو الميزان للحق.
وبدأت فعاليات المهرجان الشعري بأناشيد ولائية لفرقة إنشاد العتبة العلوية المقدسة، تلاها نخبة من الشعراء الذين صدحت أصواتهم بقصائد علوية متميزة، بدأت بقصيدة للشاعر إبراهيم الكعبي، تلاه الشاعر السيد شاكر القزويني، ثم كانت القصيدة للشاعر حيدر رزاق شمران، تلاه الشاعر عادل الفتلاوي.