العتبة العسكرية المقدسة تحتفي بولادة اسد الله الغالب أمير المؤمنين علي أبن ابي طالب عليه السلام.
تمرّ على الأمّة الإسلامية ومحبي وأتباع أهل البيت عليهم السلام في جميع أنحاء المعمورة في ليلة الثالث عشر من شهر رجب الأصبّ الذي عُرِف بعلمه الغزير وساهم في إغناء مدرسة أهل البيت (عليهم السلام) واستمرارها وحفظ تراثها من خلال تعليم العلماء والتلامذة سبل استيعاب علوم الشريعة المحمديّة الغنيّة بالمعارف.
تمرّ على الأمّة الإسلامية ومحبي وأتباع أهل البيت عليهم السلام في جميع أنحاء المعمورة في ليلة الثالث عشر من شهر رجب الأصبّ الذي عُرِف بعلمه الغزير وساهم في إغناء مدرسة أهل البيت (عليهم السلام) واستمرارها وحفظ تراثها من خلال تعليم العلماء والتلامذة سبل استيعاب علوم الشريعة المحمديّة الغنيّة بالمعارف.
وبهذه المناسبة أقامت العتبة العسكرية المقدسة حفلا دينيا بذكرى الولادة العطرة للنور الساطع والعلم الظاهر الإمام علي “عليه السلام”.
وتضمن الحفل الكلمات والقصائد التي تحدثت عن الإمام علي عليه السلام والمعاجز والكرامات التي رافقت مسيرة حياته، فقد تحدث سماحة الشيخ سيف العائدي عن تلك الرحلة من حياة الإمام عن مناقب امير المؤمنين (عليه السلام) بقوله: لقد ضرب علي مثلا في كل مضمار في هذه الحياة وكان سعيه ان يؤسس في دنيا الإسلام حكومة قائمة على العدل الخالص والحق المحض، ويوزع خيرات الله بين عباده، فهو ابو الفقراء وامل المحرومين، ولكن البغاة قد خاصموه وحاربوه وصدوه عن سياسته، ولو أن الأمور استقامت له لرأى الناس من صنوف العدل في ميادين الحكم والإدارة ما لم يره في جميع فترات التاريخ.
بعدها كان للشعراء والمنشدين دورا في ذلك الاحتفال فقد صدحت الحناجر بحب امير المؤمنين وذكر مناقبه بمشاركة الزائرين الذين تعالت أصواتهم بحب الولاية وقائدها الإمام علي عليه السلام.