علماء آثار من جامعة ميونخ الألمانية يبدون إعجابهم بمعالم وآثار العتبة العلوية المقدسة
ابدى علماء الاثار والتاريخ من جامعة ميونخ الالمانية اعجابهم ودهشتهم للمعالم الاثرية والتاريخية لصحن امير المؤمنين “عليه السلام”مشيدين بحضور طلبة الدراسات الاكاديمية الى حلقات الدراسات الحوزوية ما يدل على ان الدراسة الدينية ليست بعيدة عن الدرس الاكاديمي وان الصحن الشريف ليس مكاناً للعبادة فقط وانما للدرس والتحصيل العلمي ويمتلك روحانية كبيرة تستقطب الناس من كل بقاع العالم.
ابدى علماء الاثار والتاريخ من جامعة ميونخ الالمانية اعجابهم ودهشتهم للمعالم الاثرية والتاريخية لصحن امير المؤمنين “عليه السلام”مشيدين بحضور طلبة الدراسات الاكاديمية الى حلقات الدراسات الحوزوية ما يدل على ان الدراسة الدينية ليست بعيدة عن الدرس الاكاديمي وان الصحن الشريف ليس مكاناً للعبادة فقط وانما للدرس والتحصيل العلمي ويمتلك روحانية كبيرة تستقطب الناس من كل بقاع العالم.
وقالت البروفسور “اديلايد اوتو” المتخصصة في علم الآثار وتاريخ الشرق الأدنى القديم قسم الدراسات الثقافية والتاريخ القديم في جامعة ميونخ الالمانية: “كانت لي زيارة لأغلب المناطق الاثرية في العراق لكن زيارتي الى العتبة العلوية تعدّ واقعا مشرقا ومشعا ناصع البياض، وهي المرة الاولى في حياتي أرى مثل هكذا مكان جميل مليء بكل المعاني الروحية، فحينما تدخل الصحن الطاهر تجد نفسك قريبا الى السماء وتلتمس فيه صورة ناصعة البياض تنبض بالروحية سيما وقد وجدت الناس يختلفون عن كل الاماكن الاخرى فهم اناس محبون ومتعاونون مع الزائرين وأشعر كأني في وسط عائلتي الكبيرة”.
واضافت، “اني أشاهد لأول مرة اناسا يدرسون اختصاصات علمية مثل الطب والهندسة والتحليلات المرضية في هذا المكان المقدس,،رغم انه مكان ديني وفي الوقت ذاته وجدت ان هنالك اناسا يدرسون العلوم الدينية وهذه ظاهرة فريدة”، مشيرة الى “انها سوف تنقل هذه الصورة الفريدة الى بلادها وتحدثهم عما رأت وسمعت وستعمل على عقد محاضرات عدة للطلبة في الجامعة لدراسة هذه الحالة الفريدة”.
يذكر ان علماء الاثار والتراث الذين تشرفوا بزيارة مرقد الامام علي بن ابي طالب “عليه السلام” هم من العلماء الذين يحملون شهادات علمية فوق البروفسورية وهم يشغلون مقاعد مرموقة في الجامعات الاوربية.