كربلاء المقدسة تحتضن مراسيم تشييع رمزي لشهداء القوات الأمنية والحشد الشعبي
برعاية الأمانتين العامّتين للعتبتين المقدّستين الحسينيّة والعبّاسية وبمشاركة قيادة عمليات الفرات الأوسط وقيادة الحشد الشعبي نظّم قسم الشعائر والمواكب الحسينيّة التابع لهما، تشييعاً رمزيّاً لشهداء العراق الذين رووا بدمائهم الطاهرة أرضه، وأبعدوا عنه خطر عصابات داعش الإرهابيّة.
برعاية الأمانتين العامّتين للعتبتين المقدّستين الحسينيّة والعبّاسية وبمشاركة قيادة عمليات الفرات الأوسط وقيادة الحشد الشعبي نظّم قسم الشعائر والمواكب الحسينيّة التابع لهما، تشييعاً رمزيّاً لشهداء العراق الذين رووا بدمائهم الطاهرة أرضه، وأبعدوا عنه خطر عصابات داعش الإرهابيّة.
التشييع الرمزي الذي كانت نقطة انطلاقه من شارع قبلة أبي الفضل العبّاس “عليه السلام” كان على شكل كراديس تحمل أعلام العراق وأعلام ألوية الحشد الشعبيّ، يتقدّمهم نعشٌ رمزيّ للشهيد وعلى صوت الموسيقى الجنائزيّة شقّت هذه الكراديس طريقها لتصل الى منطقة ما بين الحرمين الشريفين، لتُقام هناك وقفةٌ استذكارية شهدت حضور المتولّي الشرعي للعتبة العبّاسية المقدّسة، والأمينين العامّين للعتبة الحسينيّة والعبّاسية المقدّستين ومحافظ كربلاء وعدد من القيادات في الحشد الشعبي.
وبعد تلاوة آياتٍ من الذكر الحكيم وقراءة سورة الفاتحة ترحّماً على أرواح شهداء العراق والحشد الشعبيّ كانت هناك كلمةٌ للأمانتين العامّتين للعتبتين المقدّستين الحسينيّة والعبّاسية ألقاها الأمين العام للعتبة العبّاسية المقدّسة المهندس محمد الأشيقر، والتي بيّن فيها بالقول: “هنيئاً لمن شارك وساهم وضحّى واستُشهِد تحت لواء العراق وتحت ظلّ هذه الفتوى المباركة في الدفاع عن أرضه وعرضه ومقدّساته وهنيئاً لذويهم وأبنائهم هذا الشرف السامي ليكون أسوة بالأئمّة الأطهار (عليهم السلام)”.
أعقبت ذلك كلمةٌ لهيئة الحشد الشعبي ألقاها بالإنابة المسؤول الإعلامي للهيئة في محافظة كربلاء المقدّسة ميثم العتابي والتي بيّن فيها: “التكريمُ الحقيقيّ والاحتفاء والاستذكار والرفعة الحقيقيّة هو بأن تعيش هذه العوائل التي بذلت وجادت بأعزّ ما تملك حياةً كريمةً بغير منّةٍ فهم أصحابُ المنّة علينا جميعاً، وحسبُنا أن نتعلّم منهم دروس الصبر والتجلّد”.
هذا وقد تخلّل هذه المراسيم إلقاء قصائد شعريّة وفواصل حسينيّة.