أكثر من مليار دينار مقدار دعم الشؤون الدينيّة في العتبة العبّاسية لمقاتلين خلال 2017
أعلن قسمُ الشؤون الدينيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة أنّ ما تمّ تقديمة ومن خلال لجنة الإرشاد والدعم المعنويّ واللوجستيّ التابعة له للعام المنصرم 2017، من أموال لمقاتلي القوّات الأمنيّة والمتطوّعين وذوي شهدائهم وجرحاهم بلغ (1,410,744,0) مليار واربعمائة وعشرة ملايين وسبعمائة واربعة واربعون ألف دينار وكانت على شكل مساعدات مادية او لوجستية.
أعلن قسمُ الشؤون الدينيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة أنّ ما تمّ تقديمة ومن خلال لجنة الإرشاد والدعم المعنويّ واللوجستيّ التابعة له للعام المنصرم 2017، من أموال لمقاتلي القوّات الأمنيّة والمتطوّعين وذوي شهدائهم وجرحاهم بلغ (1,410,744,0) مليار واربعمائة وعشرة ملايين وسبعمائة واربعة واربعون ألف دينار وكانت على شكل مساعدات مادية او لوجستية.
وجميع هذه الإيرادات كانت من صناديق الكفيل للدّعم التي تُشرف عليها لجنةٌ خاصّة تابعة للقسم المذكور من ناحية إعداد وتهيئة وتنظيم ونشر وفرز موجودات هذه الصناديق، ضمن برنامج دعمٍ متكاملٍ ووفقاً لخطّةٍ بوشر بها منذ إعلان فتوى الدفاع عن العراق ومقدّساته، وشهد عام 2017 تحرير كافة أراضي العراق من براثن عصابات داعش الإرهابية وكان مكملا للأعوام التي سبقته منذ انطلاق الفتوى المباركة .
يُذكر أنّ الغاية من هذا البرنامج هو لدعم قوّات المتطوّعين الملبّين لنداء المرجعيّة الدينيّة العُليا للدفاع عن العراق ومقدّساته وعملاً بتوجيهات المرجعيّة الدينيّة العُليا التي حثّت وأكّدت على دعم القوّات الأمنيّة والحشد الشعبيّ وهم يخوضون غمار حربٍ ضروس مع أعداء الله والإنسانيّة، ممّا يتطلّب جهوداً إضافيّة من أجل إدامة زخم المعركة ضدّ هذا العدوان، خاصّة أنّ أبناء الحشد الشعبيّ يُعاني قسمٌ كبيرٌ منهم من نقصٍ في موارده الماديّة.