العتبة العباسية المقدسة تقيم ندوة بحثية إحياء للتراث الكربلائي
تحت شعار “التراث الكربلائي بعيون الباحثين”، نظم مركز تراث كربلاء التابع لقسم شؤون المعارف الاسلامية والإنسانية في العتبة العباسية المقدسة، وبالتعاون مع جامعة البصرة ندوة بحثية موسعة سلطت الضوء على ابراز الشخصيات الكربلائية التي لها دور كبير في الشعر والخطابة وخدمة القضية الحسينية، وسيرتهم العلمية وجهودهم الكبيرة التي بذلوها في المجالات الفكرية المختلفة في التفسير واللغة والنحو والفقه، والذي مثل اضافة حقيقة للتراث العراقي عموما والكربلائي خصوصاً، فضلا عن تناول الأحداث التي مرت بها المدينة، بحضور عدد من الباحثين ومعنيين في المجال التراثي
تحت شعار “التراث الكربلائي بعيون الباحثين”، نظم مركز تراث كربلاء التابع لقسم شؤون المعارف الاسلامية والإنسانية في العتبة العباسية المقدسة، وبالتعاون مع جامعة البصرة ندوة بحثية موسعة سلطت الضوء على ابراز الشخصيات الكربلائية التي لها دور كبير في الشعر والخطابة وخدمة القضية الحسينية، وسيرتهم العلمية وجهودهم الكبيرة التي بذلوها في المجالات الفكرية المختلفة في التفسير واللغة والنحو والفقه، والذي مثل اضافة حقيقة للتراث العراقي عموما والكربلائي خصوصاً، فضلا عن تناول الأحداث التي مرت بها المدينة، بحضور عدد من الباحثين ومعنيين في المجال التراثي
وذكر مدير مركز تراث كربلاء الدكتور احسان الغريفي في كلمته، ان “الاهتمام بتراث الامة هو اهتمام بوجودها كيانا مستقلاً، يتفاعل ويبني ويبدع، فهو ركيزة مهمة تقوي دعائم المجتمع، وتشيد أواصره وتميز افراده بميزات عقائدية وفكرية واجتماعية ولغوية لتكون علاقة فارقة تشكل هويته الحضارية في مسيرة الانسانية”.
واضاف، “ولأننا واجهنا ونواجه ازمات وتحديات على مختلف الصُّعد منها ما كان سبباً في تغييب بعض تراثنا العلمي والحضاري والفكري أصبحت الحاجة ملحة لإيجاد السبيل الذي يمكننا من خلاله جمع ما شتت وغيب منه لذا قامت الامانة العامة للعتبة العباسية المقدسة بتأسيس مراكز التراث (كربلاء – حلة – البصرة) لتضع بين ايدي هذه المراكز مسؤولية جمع وحفظ هذا التراث، بل والبحث فيه وتحقيقه لتخليصه مما علق به من محاولات الوضع والتحريف والتزييف، ليكون بين ايدي الباحثين والمهتمين خالصا نقياً من كل شائبة ومثلبة”.
