وفدٌ من علماء الأزهر: وجدنا في سامراء ما يشرح الصدر وتطيب له الانفس
تشرفَ وفدٌ من علماء الأزهر المصري بزيارة مرقد الإمامين العسكريين “عليهما السلام”، في مبادرةٍ لنشر مبادئ السلام والوئام والتبرك بالمرقد المقدس ضمن برنامج قامَ به الوفد لزيارة المراقد المقدسة في العراق والشخصيات الدينية الموثرة وعقد المؤتمرات الثقافية والدينية، حتى حطَ الرحال في سامراء المقدسة.
تشرفَ وفدٌ من علماء الأزهر المصري بزيارة مرقد الإمامين العسكريين “عليهما السلام”، في مبادرةٍ لنشر مبادئ السلام والوئام والتبرك بالمرقد المقدس ضمن برنامج قامَ به الوفد لزيارة المراقد المقدسة في العراق والشخصيات الدينية الموثرة وعقد المؤتمرات الثقافية والدينية، حتى حطَ الرحال في سامراء المقدسة.
وقال رئيس الوفد العلامة السيد عبد الولي نصر الجعفري، “من النعم الله تبارك وتعالى علينا وصولنا إلى العراق الشقيق في أيام نصرهِ وفي أيام فرحه وسروره، حضرنا أربعينية الإمام الحسين عليه السلام وشهداء الطف فرأينا العجب العجاب وحضرنا إلى سامراء وزيارة الإمامين العسكريين عليهما السلام، فرأينا ما يشرح الصدور وتطيب له النفوس وهيَّ أمنية غالية كنا نتمناها وكانت من أبعد الأشياء ولكن ليسَ على الله ببعيد والله غالب على أمره”.
وأضاف الجعفري، “أما ما رأيناه في العراق من الكرم ومن الجود والسخاء ومن المحبة التي يبذلها العراقيين في محبة وخدمة زوار أهل بيت النبي (صلى الله عليه واله)، إلّا أنه يجب على البلاد الإسلامية أن ترسل بعثات من طلابها ليتعلموا في العراق من هم ال البيت (عليهم السلام) وليتعلموا كيف تكون خدمتهم وليتعلموا ما هيَ منزلة العلماء، فأن العراقيين جزاهم الله خير الجزاء هم الذين عرفوا قيمة ال البيت (عليهم السلام) واعطوهم من الحقوق ما اوجبه الله سبحانه وتعالى على المسلمين في قوله تعالى “قُلْ لا أَسْألُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ المودّة فِي الْقُرْبى” فإن بعض المسلمين ساووا رؤوسهم برؤس ال بيت بل رأوا أنفسهم أكبر من ال البيت (عليهم السلام) ولذلك امتدت ايديهم إليهم بالقتل والإهانة والتشريد ومحو الذكر”.
وأوعز، “إنَ الأيادي التي امتدت بفعلتها الشنعية وتفجير مرقد الإمامين العسكريين (عليهما السلام)، جرحت شعور المسلمين عامة وآذت رسول الله (صلى الله عليه واله) ولكن بفضل مجهودات أهل العراق والمرجعية فإن البلد يشهد إنتقالة أمنية مهمة”.
وأشاد جعفري، بالمرجعية الدينية والمقاتلين الأبطال المجاهدين، مبينا انه لولا جهودهم لذهبت داعش إلى غرف نوم هؤلاء المغفلين البلهاء الذين ينكرون عليه الإنتصارات.