اطلاق مشروع كربلاء للجميع والزوار الاجانب يؤكدون: نسجل انبهارنا بكرم الشعب العراقي.. وليس للعراق شعب مثيل
أطلق مركز الكفيل للثقافة والإعلام الدولي التابع لقسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العباسية المقدسة مشروع “كربلاء للجميع”، وذلك بالتزامن مع ذروة زيارة أربعين الإمام الحسين “عليه الصلاة والسلام”.
أطلق مركز الكفيل للثقافة والإعلام الدولي التابع لقسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العباسية المقدسة مشروع “كربلاء للجميع”، وذلك بالتزامن مع ذروة زيارة أربعين الإمام الحسين “عليه الصلاة والسلام”.
مشروع “كربلاء للجميع” الذي اطُلق بالتعاون مع مركز الكفيل للمعلومات والدراسات الإحصائية التابع لنفس القسم، هو اشبه بالتبليغ السيار مع تضمينه دليل الزائر الأجنبي الخدمي، وذلك من خلال نشر الخيم الإرشادية والفرق التطوعية”.
وقال مدير مركز الكفيل للثقافة والإعلام الدولي جسام السعيدي”لا يختلف اثنان منا في أن منحنى السياحة الدينية في العراق وعديد الزائرين الأجانب اليه ممن يقصد عتباته المقدسة، في حالة ازدياد مطرد، خصوصا وأن البيئة في العراق باتت ملائمة لإعادة تصدّر العراق لمكانته الحضارية من جهة، والدينية والفكرية والثقافية من جهة أخرى، وهو ما حتم علينا أن نسوق خطابنا خارج الأطر المحلية، متوسلين بذلك الى العالمية، بدء من أساليب الخطاب وصولا لنوع الخدمة التي يحتاجها الأجانب قدر تعلق الأمر بالجانب الثقافي والإعلامي”.
وأضاف السعيدي: “اعتمدنا هذه المرة فرق تطوعية نوعية بدء من امتلاك افرادها لأكثر من لغة وصولا لتقديمهم منشورات وكراسات تفيد الزائر الأجنبي وتساعده على زيارته، ومن ذلك نشرنا لفرقنا الجوالة وخيمهم على الطرق المؤدية الى كربلاء المقدسة، بعد تعليمها بعلامات ولغات تساعد الزائر الأجنبي بالوصول الة كربلاء المقدسة”.
من جانبهم أفرزت النتائج الأولية لاستبيان أعده مركز الكفيل للمعلومات والدراسات الإحصائية، عن شبه اجماع على مديح وكلمات ثناء بحق العراقيين وكرمهم “اللامتناهي” و”نسجل انبهارنا بكرم ونبل الشعب العراقي” و “ليس للعراق شعب مثيل وسط ظروف صعبة”.