مخاوف من تحول مخيم الهول إلى خزان إرهـ،ـابي
ارتفع عدد جرائم القتل في مخيم “الهول” شمال شرقي سوريا بشكل مخيف خلال هذا العام، وسط تحذير من تنامي أعداد النساء المتشبعات بفكر تنظيم “د1عش” الإرهـ،ـابي.
ويثير هذا الخزين المتطرف في المخيم، مخاوف من ظهور تنظيم إرهـ،ـابي أشد خطورة من د1عش، لأن أطفالا كثيرين يتعرضون لغسل الدماغ على أيدي الأمهات، وسط ظروف إنسانية صعبة.
وشهد المخيم، السبت الماضي، قتل لاجئ عراقي بعد أيام من العثور على نازحة سورية مقتولة بطلقات في الرأس، واضيفت الجريمتان إلى مصرع لاجئ عراقي وجرح آخر بطلق ناري.
وفي نوفمبر الماضي، قُتل 5 لاجئين عراقيين، وتعرضت مراكز تعليمية تابعة للمخيم لهجمات من أشخاص أرادوا انتزاع أموال منها، إضافة إلى انتشار الخطف والسرقة والابتزاز وحرق الخيام.
ويضم المخيم 60 ألف شخص، أغلبهم أطفال ونساء من سوريا والعراق و50 دولة أخرى، من بينهم 12 ألف طفل وامرأة من عائلات تنظيم د1عش، يسكنون في قسم شديد الحراسة.
وحذر مراقبون من تحول المخيم إلى بؤرة صراع إرهـ،ـابية، إذ أنه لن يظل مسرحا للجريمة الجنائية فقط، والسبب هو وجود “د1عشيات” شديدات الخطورة، لا سيما القادمات من مدينة الباغوز السورية، رغم خضوع بعضهن لإعادة تأهيل على يد القوة المسؤولة عن تأمين المخيم، ونقل أكثر من 500 عائلة عراقية إلى مخيم الجدعة جنوب مدينة الموصل.