أثار علماء الدين هنود، مخاوف بشأن اضطهاد الأقليات الشيعية وبينها الهزارة، وخاصة في باكستان وأفغانستان.
وشارك جمع من العلماء الشيعة، في ندوة أقيمت في مدينة جامو الهندية، للاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان، والتي حملت عنوان “لماذا ينزف الشيعة الدماء وتضطهد حقوقهم؟”.
وبحسب ما أورده موقع (زومبانجلا) الإلكتروني وتابعته (شيعة ويفز)، فقد سلطت الندوة الضوء على السيناريو العالمي حول الأقليات مثل مجتمعات الشيعة والهزارة الذين يقعون ضحايا للأعمال الوحشية في جميع أنحاء العالم بما في ذلك سوريا واليمن والعراق وأفغانستان وباكستان أيضاً”.
فيما قال رئيس الندوة، عباس الرضوي: “نحن بحاجة إلى وقف تدفق التمويل والأفكار المتطرفة التي تغذي الأيديولوجيات المتطرفة مثل داعــ،،ــش وطالبــ،،ــان التي تشكّل السبب الجذري لجميع الأفكار والأنشطة المتطرفة”.
وأضاف بأن “عدداً من الدول الإسلامية يتعرض فيها الشيعة للخطر والقتل المستمر”.
وأشار رضوي إلى أن “حركة طالبان الأفغانية لا تقتصر على ذبح الهزارة فحسب، بل تقوم أيضًا بتشريدهم من أراضيهم، وهم يعيشون عليها منذ زمن طويل”، منبّهاً أن “هناك حاجة لبذل جهود جماعية لمعالجة هذه القضية”.
جدير بالذكر أن الندوة حضرها جمع من العلماء من الطائفتين الشيعية والسنية، والذين تعهّدوا بالوقوف إلى جانب الضحايا الشيعة من الأقلية الهزارة.