أخبارالعالم

دعوات لطرد نائب جمهوري من الكونغرس الأمريكي بعد مطالبته بهدم المسجد الأقصى

بعدما طالب النائب في الكونغرس الأمريكي عن الحزب الجمهوري (بول جوسار) بقتل زميلته النائبة ألكسندريا أوكاسيو كورتيز، عاد لإثارة الجدل مجددًا عندما طالب في بيان رسمي بهدم المسجد الأقصى، زاعمًا أنه “ُني على أنقاض معبد يهودي في القدس، على حد تعبيره.
ورفض جوسار تصويت الأمم المتحدة لتصنيف الحرم القدسي باعتباره ينتمي إلى الإسلام والمسيحية، مستنكرًا القرار الأممي الصادر مطلع الشهر الجاري، بشأن الإشارة إليه فقط باسمه الإسلامي (الحرم الشريف)، لأنه يتجاهل رواية تزعم أن المسجد بُني على أساس معبد الهيكل.
وقال جوسار “المعبد اليهودي القابع في قلب البلدة القديمة من القدس هو أرض مقدسة لليهود، ومن المقيت أن يُسمح ببناء مسجد فوق المعبد”، على حد قوله.
ودعا الأمم المتحدة إلى إيجاد سبل لتفكيك ونقل هذا المسجد الذي يُعد “إهانة لجميع الأديان” حسب وصفه.
وردًّا على هذه الدعوى، طالب مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير) بطرد النائب من الكونغرس.
وقال المدير التنفيذي للمجلس نهاد عوض “لا ينبغي أن يكون هناك مكان في الكونغرس لمن يحرض على العنف الديني ويستخدم الإسلاموفوبيا أداة لكسب النفوذ”.
وأَضاف “قد تكون دعوة النائب جوسار لتدمير موقع إسلامي مقدس مجرد محاولة أخرى من متطرف سياسي للحصول على دعاية رخيصة، لكن لا يزال يتعين طرده ورفضه من قادة الدولة والقوميين الجمهوريين بالطريقة نفسها التي يجب أن يرفضوا بها التصريحات السابقة المعادية للإسلام”.
وكتب مدير التواصل القومي في (كير) إبراهيم هوبر “يجب طرد النائب (بول جوسار) من الكونغرس بعد أن دعا إلى تدمير المسجد الأقصى، تخيل أنه دعا إلى تدمير حائط المبكى أو كنيسة القيامة، سيُطرد على الفور”.
وعلّق (إد ويب) قائلًا “قد يكون جوسار أحد أشد المكروهين من بين أعضاء الكونغرس، لكنْ من شِبه المؤكد أنه ليس الوحيد في الكونغرس الذي يتبنى هذا النوع من الآراء المعادية للإسلام”.
وكتبت ليلي بي ساسي “لا يمكنه أن يتوقف! الآن هو يلاحق أماكن عبادة المسلمين المقدسة! لماذا لا يزال في الكونغرس؟ التحريض على مكان عبادة هو إرهـ،ـاب، اطردوا (جوسار) من الكونغرس الآن”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى