بين مطرقة د1عش الإرهـ،ـابي وسندان طـ،ـالبان… شيعة الهزارة ضحايا العنف والوعود الكاذبة
لم تتبدد المخاوف لدى أقلية الشيعة الهزارة في أفغانستان، رغم وعود حكومة طـ،ـالبان بحمايتهم من استهداف تنظيم د1عش الإرهـ،ـابي.
وذكر تقرير تناقلته إعلام أجنبية، أن الخوف بات سائداً من وقوع هجوم ضدَّ أقلية شيعة الهزارة في أفغانستان، وعادة ما يتجمع الهزارة في المناسبات ويصبحون أهدافاً سهلة للهجمات الإرهـ،ـابية.
ولفت التقرير إلى مشهد أحد الانفجارات “بعد فترة وجيزة من الانفجار، كانت سيارة لا تزال مشتعلة وحاول بعض المارة مساعدة الضحايا، طوقت حركة طـ،ـالبان الإرهـ،ـابية المنطقة بالسيارات المدرعة”، في إشارة إلى حدوث التفجير ووقوع ضحايا تم وصول عناصر طـ،ـالبان.
وقال رئيس مؤسسة الهزارة الحقوقية عبد الله هماتي، إنه “على الرغم من قول عناصر طـ،ــالبان أنهم سيوفرون الأمن، إلا أنَّ ذلك لم يحدث وفرصة حماية أنفسنا ضعيفة لأن أسلحتنا أخذت منا”.
الأوساط الشعبية انتقدت حكومة طـ،ـالبان لعدم قدرتها على حماية المواطنين الشيعة خلال الشهر الماضي بعد هجمات دموية.
واستهدفت تفجيرات انتحارية مسجدين شيعيين في ولاية قندوز الشمالية ومحافظة قندهار الجنوبية، مما أسفر عن استشهاد وجرح المئات من المواطنين.