وجهاء كربلاء المقدسة وعلمائها وشيوخ عشائرها يطالبون بتطبيق قانون قدسية المدينة
طالب العديد من وجهاء مدينة كربلاء المقدسة وعلمائها وشيوخ عشائرها، بتطبيق قانون قدسية كربلاء وغلق المحال المخالفة.
وقال مسؤول علاقات المرجعية الشيرازية السيد عارف نصر الله في تصريح صحفي، إن “أهالي كربلاء المقدسة اجتمعت كلمتهم وقرروا عدم السكوت على ما يجري من هتك للحرمات في بعض الأماكن والمحلات والمقاهي والفنادق ومحاولة البعض تقليد الشعوب غير الإسلامية نتيجة تأثرهم بالثقافة الغربية والتصرفات البعيدة عن تقاليدنا وقيمنا وأخلاقياتنا وأعرافنا”.
وتابع، “ورداً على هذه الانتهاكات والسلوكيات اللامسؤولة واللامنضبطة اجتمع أهالي المدينة الكرام وقرروا مطالبة المحافظ بتفعيل قانون قدسية كربلاء الذي تم تجميده وإيقاف العمل به منذ اليوم الأول لصدوره بل وئده في مهده ولأسباب غير معلنة قد يكون منها ضغوط ذوي النفوس المريضة والعقول الملوثة بالأفكار الدخيلة الذين يريدون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا كما وصفهم القرآن الكريم”.
وأضاف، “وقد طالبنا أيضا بغلق المحال والمجمعات التجارية والمقاهي والفنادق التي تسمح بالاختلاط المحرم بين النساء والرجال ويشيع فيها الغناء والرقص والسلوكيات المخلة بالآداب العام فضلا عن مخالفتها لأحكام الشريعة الغراء وإخلالها بحرمة المدينة وأهلها والملايين التي تؤمها لزيارة عتباتها المقدسة”.
وأكد نصر الله، إن أهالي المدينة عقدوا اجتماعا موسعا للتشاور في الأمر وخرجوا باتفاق تام على تشكيل لجنة خاصة لمتابعة تفعيل القانون المعطل والخاص بقدسية كربلاء وتعميم العمل به فورا ومحاسبة المخالفين”، مشيرا إلى أنه “في الأيام القليلة القادمة ستقوم اللجنة المكلفة بزيارة مكاتب وممثليات المرجعيات الدينية وبعض كبار المسؤولين والشخصيات العامة وشيوخ العشائر العراقية لكسب تأييدهم وضم أصواتهم إلى أصوات المطالبين بتفعيل قانون القدسية ومنع الانتهاكات نهائيا”.
ويحظر قانون قدسية كربلاء الذي أصدره مجلس المحافظة عام 2009، كل المظاهر المخلة بالآداب العامة والمخالفة لأحكام الشرع الإسلامي كسماع الأغاني والاختلاط والرقص في الأماكن العامة وعرض الملابس النسائية في واجهات المحلات بشكل فاضح والسفور ولعب القمار وتعاطي أو بيع المخدرات وغيرها.