أخبارأفغانستانالعالم الاسلامي

الخوف والقلق يسود أفغانستان.. ناشطة أفغانية: لا فرق بين طـ،ـالبان الارهـ،ـابية في اليوم والأمس

اكدت الناشطة في مجال حقوق المرأة والمجتمع المدني في أفغانستان صابرة أميري، ان طـ،ـالبان الارهـ،ـابية لم تتغير عن الامس وأنها ما زالت تلحق الأذى بالنساء والأطفال.
وقالت أميري في حوار صحفي، ان الأمن لا يتعلق بعدم مقتل الناس، إنما الأمن يعني توفير الأمن الروحي والهدوء والاستقرار، مع الأسف فان الهدوء قد سلب من الشعب والجميع يشعر بالقلق تجاه الوضع السائد والمستقبل، وان هذا القلق هو أسوا أنواع القلق ذلك انه يستهدف معنويات الإنسان ويضر بروحه وهدوءه.
واشارت أميري حول أول أيام دخول طـ،ـالبان الارهـ،ـابية بالقول، عندما دخلت الحركة في كابل كانت الساعة التاسعة، وهربنا جميعا ونحن كنا نعمل في مؤسسة، ان الأزقة أصبحت مزدحمة، وكان الخوف يخيم على الناس.
وتصف الظروف الراهنة بأنها ظروف مملة ومليئة بالألم والمشاكل، وتقول ان طـ،ـالبان الارهـ،ـابية لم تتغير، وأنها تلحق الأذى بالنساء والأطفال، إنني رأيت بأم أعيني بأنهم يضربون عددا من النساء في كابل بالأسواط.
واوضحت، ان طـ،ـالبان الارهـ،ـابية تقول بأنه على النساء عدم الخروج من البيت لتربية المجاهدين، لكن طـ،ـالبان لا تفهم بان الأم أو البنت التي فقدت زوجها أو أباها أو أخاها في الحروب، كيف يمكنها ان توفر المال لتعيش، هذه المشكلة التي لم تفكر طـ،ـالبان في إيجاد حل لها.
وتابعت، ان لديها صديقة كانت تعمل مراسلة لكنها اليوم تركت عملها، كما تعرف طبيبة تركت عملها واليوم تقوم بحياكة السجادة إضافة إلى هذا تعرف مدرسات تركن عملهن لأنهن فقدن الأمل بالمستقبل، مشيرة الى ان الناس بحاجة إلى العمل والوظيفة لتوفير أسباب الحياة
وتضيف بان سيطرة طـ،ـالبان زاد من مشاكل الناس، وان الكل أصبح يعيش في خوف وقلق، صحيح ان الظروف الأمنية قد تحسنت إلى حد ما، لكن لا عمل في أفغانستان ولا مال.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى