السعودية تعدم الناشطة “إسراء الغمغام”
قالت مصادر حقوقية سعودية، اليوم الخميس، إن السلطات نفذت أمس حكم الاعدام بحق المواطنة الناشطة “أسراء الغمغام”، وقامت بقطع رأسها لأنّها تظاهرت استنكاراً على إعدام رجل الدين الشيعي البارز الشهيد نمر محمد باقر النمر الذي جرى إعدامه في مطلع العام 2016.
وبحسب ما نشره موقع (إسلام تايمز) وتابعته (شيعة ويفز) فقد كشفت منظمة حقوقية أن السلطات السعودية تتعمد في أساليبها القمعية ضد معتقلي الرأي من خلال الانتقام من عائلاتهم وملاحقة زوجات الناشطين والمعبرين عن أصواتهم الحرة.
وذكرت منظمة “سند” الحقوقية على موقعها الالكتروني أن العديد من زوجات معتقلي الرأي يقبعن في السجون السعودية.
وأوضحت أن منهم زوجة المعتقل محمد كدوان الألمعي التي اعتقلت بعد أشهر قليلة من اعتقال زوجها بحملة أبها في يوليو 2021. كما تعتقل السلطات السعودية-بحسب المنظمة الحقوقية- زوجة عبد الناصر أحمد الحويطي وغيرهن العديد داخل معتقلات السلطة القمعية.
وفيما جرى إعدام الغمغام وسط تكتم إعلامي واضح، فقد طالبت منظمة “سند” الحقوقية السلطات السعودية للتراجع عن جرائم القمع الوحشية وأسلوب الابتزاز والتنكيل، فضلاً عن مطالبتها بوقف العقاب الجماعي الممارس بحق معتقلي الرأي وعائلاتهم، احتراماً للقانون والحقوق.
وفي وقت سابق قالت مديرة البحوث للشرق الأوسط بمنظمة العفو الدولية، لين معلوم: إن “من المحزن أن عامين قد مرا الآن وهؤلاء النساء الشجاعات خلف القضبان”.
وأكدت أنه “حان الوقت لأن تتوقف السعودية عن استخدام القضاء كسيف مسلط على رقاب الناشطات”.