أخبارالعالم الاسلامياليمن

بأمر الحرب.. الخيام والأكواخ فصول دراسية لأطفال حفاة في اليمن (صور)

في طريق صحراوي وعر متعرج، ينطلق مئات الطلاب اليمنيين من كلا الجنسين بعضهم بدون أحذية، أغلبهم مترجلين على أقدامهم وقليل منهم بواسطة الدواب.
المشهد يستمر بحمل هؤلاء الطلاب في أيديهم أكياس الدقيق والأرز الفارغة كحقائب مدرسية لحفظ كتبهم وأقلامهم، في رحلة تتجسد فيها المعاناة والمأساة الإنسانية التي تدخل عامها السابع جراء الصراع الدائر في البلاد.
تنتهي رحلة الطلاب اليومية هذه إما في خيمة أو عدة خيام، وأحيانا عدة أكواخ، تلك التي أصبحت بديلة للمدارس وفصولها الدراسية التي دمرتها الحرب.
عن ذلك المشهد، قال عبدالله طيب، مدير مدرسة الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام المدمرة بمدينة ميدي التابعة لمحافظة حجة (جنوب): “يوجد لدينا أكثر من 350 طالب وطالبة، ثلثيهم لا يمتلكون حقائب ولا زي مدرسي نتيجة الأوضاع الاقتصادية المتردية لأهاليهم”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى