استقبل سماحة المرجع الديني آية الله الشيخ حسين بشير النجفي، وفداً من رجال الدين من العاصمة بغداد ضم ممثلين عن مدرسة المحبة الدينية ورئيس مجلس علماء الاعتدال في العراق وممثلين من مؤسسة العراق للتقريب.
وبين المرجع النجفي أن للعراق ميزات حباها الله سبحانه وتعالى عن باقي البلدان فلا يوجد بلد فيه ما في العراق من ميزات مجتمعة مضيفاً أن الشعب العراقي أيضاً له ميزات يمتاز بها عن باقي شعوب العالم حيث يمتاز العراقيون بالفطنة والذكاء ما يفوق متوسط الذكاء عند باقي الشعوب.
وأضاف سماحته إضافة إلى كل هذه فإن الموقع المميز للعراق جعله مركز العالم براً وجواً وأرضه ذات خيرات وثروات لا تجتمع في كل أراضي العالم.
وبيّن بالقول: وإِضافة إِلى كل ما تقدم فإن للعراق ميزة مستقبلية مهمة تتمثل بمركزية القيادة في العالم في الظهور المقدس للمولى (عجل الله فرجه) ونأمل أن يوفقنا الله (سبحانه وتعالى) لخدمة العراق الذي تشرفت بالدراسة في معاهدة منذ 57 سنة.
من جانبه ابتهل الوفد لله (سبحانه وتعالى) لحفظ سماحة المرجع وتسديده وقدموا شكرهم وتقديرهم على منحهم هذا الوقت للاستماع لتوجيهاته وإرشاداته الأبوية.
كذلك استقبل المرجع النجفي، قائد فرقة الإِمام علي (عليه السلام) القتالية والوفد المرافق له.
وشدّد سماحته وفقا لبيان مكتبه، على أَهمية ترسيخ حب الوطن وحب الإِسلام في نفوس المقاتلين الذين يقاتلون في سوح القتال، مستلهما من سيرة النبي الأَكرم ومن سيرة الإِمام علي (صلوات الله عليهما) حُب الجهاد وغرسه في نفوس المؤمنين.
مشيراً إِلى أَن تلك الثوابت الإيمانية والقيم الإِنسانية مما يقوم به المقاتلون
سماحته أستذكر تلك الصور المشرقة لأَبناء الحشد الشعبي وهم يتنافسون على الشهادة ملبين نداء مرجعيتهم من خلال حبهم للوطن وللعقيدة، ومؤكداً أَن هذه المعاني تمت الإِشارة لها في القرآن الكريم وأَحاديث النبي الأكرم وخطب أَمير المؤمنين والأَئمة الأَطهار (صلوات الله عليهم) للحثّ على الجهاد وغرس عشق الدفاع عن البلد وعلى الجميع الانتهال منها.