خاطر شاب صيني بحياته لتصوير مقطع فيديو مدته 20 دقيقة وثق من خلاله أكثر من 10 مرافق احتجاز في منطقة سنغان الصينية التي يعيش فيها مسلمو الإيغور وتتمتع بحكم ذاتي.
الشاب الصيني الذي التقط الفيديو يدعى جوانجوان، حيث ذهب إلى سنغان بعد قراءة سلسلة من المقالات في موقع الأخبار الأمريكي BuzzFeed News، تشير إلى مواقع عديدة من مراكز الاحتجاز في المنطقة.
وذكر الشاب الصيني في الفيديو أنه خلال زيارته الأولى لسنغان، أخبره بعض السكان المحليين من قومية الهان الصينية بأن عدداً كبيراً من الإيغور نُقلوا إلى مناطق بوصفهم عمالة رخيصة.
ومنذ أن كشف الرجل عن وجهه في فيديو سنغان، أعرب كثيرون عن قلقهم على سلامته.
وقال جوانجوان إنه يأمل إحالة لقطات مرافق الاحتجاز بوصفها دليلاً، مضيفا : “لا أملك القدرة على تحدي الحكومة الصينية مباشرة، لكن هذا ما أستطيع فعله في حدود قوتي”.
وعلقت على المقطع، ريحان أسات، المحامية الحقوقية التي تنتمي إلى الإيغور، قائلة: “إن لقطات الفيديو غير المعدلة تضيف إلى التوثيق المستمر للحملة القمعية التي تحدث في سنغان، وتهزم الحملة الدعائية الحكومية والمعلومات المضللة حول (الإيغور السعداء)”.
