الأمم المتحدة: النظام المصرفي في أفغانستان على وشك الانهيار والوضع الإنساني يخرج عن سيطرة العاملين
حذر المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، من أن النظامين المصرفي والمالي في أفغانستان على وشك الانهيار.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده، بالمقر الدائم للمنظمة الدولية في نيويورك.
وأوضح دوجاريك، أن التحذير الأممي جاء من خلال تقرير أصدره برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في وقت سابق امس، حول النظامين المصرفي والمالي في أفغانستان .
وقال: “بحسب التقرير، زادت القروض المتعثرة في سوق الائتمان بأفغانستان من نحو 30 بالمئة نهاية عام 2020 إلى 57 بالمئة في سبتمبر/أيلول من هذا العام”.
وأضاف دوجاريك: “مع استمرار التدافع على البنوك لسحب المدخرات ، يتوقع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي تقلص قاعدة الودائع بنسبة تصل إلى 40 بالمئة بحلول نهاية العام”.
وتابع: “المؤشرات الواردة في التقرير بمثابة تحذير من أن النظامين المصرفي والمالي الأفغاني على وشك الانهيار”.
وأوضح، أن “التقرير يحدد أيضا حزمة من الحلول للأزمة، تشمل تأمين الودائع، وتوفير سيولة كافية للنظام المصرفي، وضمانات ائتمانية”.
وفيما يتعلق بالوضع الإنساني في أفغانستان، قال دوجاريك، أن “الاحتياجات تتزايد وتتجاوز قدرة العاملين في المجال الإنساني للوصول إلى الأشخاص في وقت الأزمات”.
وفي سبتمبر/أيلول الماضي، أطلقت الأمم المتحدة “نداء عاجلا” لحشد 606 ملايين دولار، لإغاثة 11 مليون أفغاني حتى نهاية العام 2021.
وقال دوجاريك، أن “نسبة التمويل للنداء بلغت 100 في المئة، وممتنون للمساهمات السخية من مجتمع المانحين”.