دعوات حقوقية لوقف السجل القمعي للسعودية ضد الأطفال
دعت منظمة سند لحقوق الإنسان إلى ضغط دولي فعلي لوقف السجل القمعي للسلطات السعودية ضد الأطفال وذلك بمناسبة يوم الطفل العالمي.
وحثت المنظمة في بيان لها، المجتمع الدولي وحقوق الإنسان على التدخل في إنقاذ أطفال معتقلي الرأي والناشطين في المملكة، من القمع السلطوي بحقهم.
وبحسب المنظمة تواصل السلطات السعودية في سلب حقوق الأفراد والأطفال، حيث تحبس الأطفال داخل معتقلاتها، بحجزهم هم وعائلاتهم من معتقلي الرأي.
وواجه أطفال معتقلي الرأي أشد الأوضاع القاسية والمعاملة غير العادلة بحقهم، فالسلطات إما تمنعهم من مواجهة آبائهم وأخوتهم في المعتقل، وإما تقوم بحبسهم مع ذويهم، وإما تضع عليهم قيود الحركة والسفر والإقامة، وكثير من الأطفال ضاعت أحلامهم منهم من ترك الدراسة أو حتى لم يدخل المدرسة، ومنعوا من حنان الأبوة.
ومؤخرا نددت منظمة الديمقراطية الآن للعالم العربي (DAWN) بانتهاكات السلطات السعودية في اعتقال الأطفال ظلما واستخدامهم كرهائن.
وقال الباحث في المنظمة سيفاغ كيشيشيان “تكشف قصتان حديثتان حول أطفال مسجونين في السعودية عن نمط مقلق من استخدام القادة السعوديين للقُصّر لتصفية حسابات مع خصومهم السياسيين”.
اتهم ضابط مخابرات سعودي رفيع سابق ولي العهد الأمير محمد بن سلمان باحتجاز طفليه المراهقين، سارة وعمر الجبري، كرهائن لإجباره على العودة إلى البلاد، بينما علي النمر، الشاب السعودي الذي حُكم عليه بالإعدام، تم إطلاق سراحه أخيرًا من السجن في أواخر أكتوبر/تشرين الأول الماضي.