أعلن رئيس حزب الاتحاد الديموقراطي لمسلمي فرنسا نجيب أزرقي، عن ترشحه لرئاسيات فرنسا قبل أشهر قليلة من انعقادها في أبريل/نيسان المقبل.
وأرجع أزرقي قراره للتصاعد المستمر للكراهية تجاه جزء من المواطنين الفرنسيين المسلمين، واعتبر أن الحملة الانتخابية (لإريك زمور) المرشح المحتمل المعادي للمسلمين والمهاجرين تقوم على شعار الانقسام والكراهية.
وتسهم تصريحات زمور الذي لا يفوت أياما دون أن يثير الجدل من خلالها، في خلق مناخ ضار للعيش معًا في بلدنا، وفق بيان للحزب الذي يصنف نفسه يساريا علمانيًا يعادي الإمبريالية والكولونيالية.
ورأى الحزب أن الحل الوحيد هو ترشيح أزرقي لإيصال صوت المظلومين والمسلمين الفرنسيين وجميع المواطنين المحبطين من هذا النظام السياسي الفاسد، وتابع البيان “بينما نعيش في جمهورية مريضة تغرق بلا هوادة في حالة يرثى لها”.
واستشهد رئيس الاتحاد الديموقراطي لمسلمي فرنسا على وصفه بانفجار الفقر وتقويض الحريات الأساسية للمواطنين الفرنسيين في إشارة إلى فرض الجواز الصحي والتدابير الاحترازية التي خرج الفرنسيون للاحتجاج ضدها.
ونشر المرشح لرئاسة فرنسا مقطع فيديو قال فيه إنه “الحل لإنهاء كل الظلم الذي يتعرض له المسلمون، في الوقت الذي يُشعل فيه البعض عمدا نار حرب دينية جديدة ويصنفون المسلمين عدوًا في الداخل”.
وزاد أزرقي “أنا هنا لوضع حد لتحريف الإسلام ومعالجة المشاكل الحقيقية للشعب بأكمله”.