في يوم الطفل العالمي.. منظمة حقوقية تنتقد “الصمت” الدولي إزاء الحرب على اليمن
انتقدت منظمة حقوقية يمنية، صمت المجتمع الدولي والأمم المتحدة إزاء الجرائم ضد الإنسانية التي تحدث في اليمن.
جاء ذلك خلال إحياء منظمة “صوت الطفل” الحقوقية (أهلية) بمحافظة تعز (جنوب غرب)، فعالية يوم الطفل العالمي والذي يصادف 20 تشرين الأول/نوفمبر من كل عام.
وتأتي الفعالية في وقت يعيش الأطفال في اليمن بشكل عام وفي مدينة تعز بشكل خاص أوضاعاً إنسانية بالغة الصعوبة جراء الحرب و”الحصار” المفروض عليها منذ سبعة أعوام.
وقالت ألفت الدبعي الناشطة في المجال الحقوقي والإنساني، “بينما العالم يبحث في اليوم العالمي للطفولة في منهجية تطوير الأطفال وتقديم لهم أنماط فنية جديدة وتوفير لهم جميع البرامج الذي تخلق لهم بيئة مناسبة من أجل مستقبل مشرق نجد استهداف للأطفال بشكل بشع”.
وانتقدت الدبعي “صمت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي تجاه الجرائم الإنسانية في اليمن بحق الأطفال”.
وفي وقت سابق من العام الجاري، أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف”، أن 10 آلاف طفل قتلوا أو أصيبوا بجروح في اليمن منذ اندلاع الحرب في مارس/آذار 2015، وهذا يعادل أربعة أطفال يومياً.
ويشهد اليمن منذ نحو 7 سنوات، حربا أودت بحياة 233 ألفا، وبات 80 بالمئة من السكان، البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة، يعتمدون على المساعدات للبقاء أحياء، في أسوأ أزمة إنسانية بالعالم، وفق الأمم المتحدة.