موكب أهالي كربلاء يختتمُ أنشطته العزائيّة والخدميّة عند مرقد الإمام الرضا عليه السلام
اختتمَ موكبُ أهالي كربلاء الموحَّد أنشطته وفعّالياته العزائيّة والخدميّة التي ابتدأها منذ أكثر من سبعة أيّامٍ في مرقد الإمام الرّضا عليه السلام في مدينة مشهد المقدّسة، حيث محطّتهم الأخيرة قبل رجوعهم إلى محافظة كربلاء.
وقال رئيسُ قسم الشعائر والمواكب الحسينيّة التابع للعتبتَيْن المقدّستَيْن الحسينيّة والعبّاسية الحاج رياض نعمة السلمان في تصريح، إنّ “مسك ختام النشاط العزائيّ والخدميّ للموكب كان عند مرقد الإمام الرضا عليه السلام، حيث قُدِّمت لصاحب المرقد الطاهر التعازي بذكرى شهادة جدّته الزهراء عليها السلام، وأخته معصومة آل محمّد السيّدة فاطمة المعصومة سلام الله عليها”.
وأضاف، “أُقِيم هذا النشاط من خلال مسيرةٍ عزائيّة موحّدة باسم أهالي كربلاء، كان انطلاقها من أحد الشوارع الخدميّة القريبة من الحرم الطاهر، وانطلق فيها المعزّون وهم يرفعون رايات الحزن والأسى بهذا المصاب الجلل، واختُتِمت في الصحن الرضويّ الشريف، مردّدين عبارات التعازي والمواساة ليشاركوا الزائرين بتجديد العهد والولاء لأئمّتهم والسير على نهجهم”.
وبيّن السلمان: “تكفّل قسمُ الشعائر والمواكب والهيئات الحسينيّة بالتنسيق ومتابعة الأمور مع العتبة الرضويّة المقدّسة، لتحديد أماكن الانطلاق والمسير والختام للموكب الذي اشترك فيه ممثّلون عن هيئات وأطراف كربلاء العزائيّة، كذلك تكفّل بنقل المعزّين من كربلاء إلى الحدود العراقيّة الإيرانيّة ذهاباً وإياباً”.
وشهدَ ختامُ المجلس تقديمَ الشكر من قِبل رئيس قسم المواكب والشعائر لسدنة وخدّام العتبة الرضويّة، لما قدّموه من تسهيلاتٍ لإجراء هذه الفعّالية، إضافةً إلى تسليمهم هديّةً تبريكيّة هي عبارة عن راية متبرّكة من مرقد أبي الفضل العبّاس(عليه السلام).
يُذكر أنّ النشاط العزائيّ تمثّل في الخروج بموكبٍ عزائيّ عند مرقد السيّدة المعصومة(عليها السلام)، إضافةً إلى إقامة مجلسٍ في حسينيّة بيت العبّاس في مدينة قمّ المقدّسة، وفي مدينة مشهد عُقِد مجلسان للعزاء في حسينيّة أهالي كربلاء، ومجلسٌ آخر عُقِد في مرقد السيّد يحيى بن زيد بن علي بن الحسين(عليهم السلام)، أمّا في الجانب الخدميّ فكانت هناك مشاركةٌ في توزيع وجبات الطعام في مدينة قمّ، بالإضافة إلى وجبةٍ كبرى في مرقد السيّد يحيى(عليه السلام).