في يوم الطفل العالمي.. ناشطون يستذكرون أبشع جريمة حصلت لجنين السيدة الزهراء (عليها السلام)
يوافقُ اليوم السبت (20 تشرين الثاني الجاري) يوم الطفل، فيما يوجّه فيه ناشطون بالمجال الديني أنظارَ العالم إلى أعظم فاجعة حلّت بطفل السيدة الزهراء (عليها السلام) وجنينها (السيد المحسن) الذي أسقطتهُ بسبب الحادثة المفجعة للهجوم على دارها وأدّت إلى استشهادها.
وأحيا أتباع أهل البيت (عليهم السلام) على مدى أيام متتالية، ذكرى الفاجعة الأليمة لاستشهاد البضعة الزكية (عليها السلام) بحسب رواية الأربعين يوماً، وما حل عليها من الظلم والأسى بعد رحيل أبيها رسول الله (صلى الله عليه وآله).
الناشطون الدينيون قالوا في أحاديث متفرّقة لـ (شيعة ويفز)، إن “إحياء يوم الطفل العالميّ يذكّرنا بما حل من فاجعة عظمى وأبشع حادثة إرهابية حدثت للسيد المحسن بن أمير المؤمنين (عليه السلام)، الذي راح ضحيّة الحقد الدفين والكفر المتأصل في نفوس أعداء أهل البيت (عليهم السلام) الذين آذوا البضعة الزهراء (عليها السلام) وسلبوا حق العترة الطاهرة”.
وأضاف الناشطون بأن “هذا اليوم مع ما يحملهُ من تباشير الخير لأطفال العالم إلا أنّ على المجتمع الدولي والمنظمات والحكومات أن لا تنسى ما يتعرّض له الأطفال في اليمن وسوريا والعراق وأفغانستان من الويلات والقتل البشع وحرمانهم من حقوقهم في الحياة”، مشيرين إلى أنّ “ذكرى يوم المُحسن (عليه السلام) الذي سلبه أعداء الدين والإنسانية حياته وهو لا يزال جنيناً في بطن أمّه الطاهرة سيدة نساء العالمين (عليها السلام) يتكرر اليوم لأتباع العترة الطاهرة”.