بادرَ سائح فرنسي مقيم في العراق منذ الزيارة الأربعينية المباركة وحتى الآن، إلى توثيق المعالم الدينية والأثرية والتراثية في البلد، ونقلها إلى العالم بعدسة كاميرته، فيما وجّه رسالة إلى العراقيين بأهمية الحفاظ على تراثهم وحمايته.
واستطاعَ الفنان والمصوّر الفرنسي لويس سبيريان، زيارة العديد من المدن العراقية، والتي ابتدأها من مدينة كربلاء المقدسة خلال مشاركته في الزيارة الأربعينية المباركة، لتوثيقِ المشاهد المقدسة والأماكن الأثرية والتراثية التي يزخر بها العراق وتعود لسنوات قديمة موغلة في التاريخ الإنساني.
وأعرب سبيريان عن شغفه بالحضارة العراقية والمشاهد المقدسة والمناطق الأثرية القديمة، ووّثق خلال فترة مكوثه بالعراق العديد من المشاهد المهمة التي قال أنها ستبقى عالقة في ذاكرته.
وقال سبيريان في رسالة للعراقيين: إن “بلدكم لا يقدّر بثمن فحافظوا عليه”.
كما وأبدى سبيريان اهتمامه البالغ بزيارة مدينة النجف الأشرف، وتصوير مرقد الإمام علي (عليه السلام) وصحن السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام) الذي أصبح أيقونة عمرانية مهمة لخدمة الزائرين.
وبادرَ خلال زيارته للمدينة، إلى إجراء حملة تنظيف لبحر النجف، من النفايات والمواد البلاستيكية، تعبيراً عن حبّه للمدينة.