انعقد اجتماع لممثلي مختلف الديانات في مدينة “هايلبرون” الألمانية حول “دور الطوائف الدينية في الشعور بالمسؤولية تجاه أفراد المجتمع”، وذلك بعد انقطاع دام عام واحد.
ويتكون أعضاء اجتماع ممثلي الأديان في ألمانيا من 15 عضواً، من بينهم ممثلو الطوائف البروتستانتية والكاثوليكية والإسلامية واليهودية وغيرها.
وقال المدير التنفيذي لاجتماع ممثلي الأديان في ألمانيا، “فرانتيس براندل”، “لقد انخفض الاتجاه نحو الدين بين الشباب في ألمانيا ولا يهتم الشباب بالقضايا الدينية”.
وأشار العضو في المجلس المركزي للمسلمين في ألمانيا، أحمد آيمر خلال الكلمة التي ألقاها في الاجتماع الى مشاكل المسلمين في المجتمع الألماني، مضيفاً “يتطلب تحقيق الوضع المثالي الكثير من الجهد، لكنني أعتقد أنَّ الحوار بين الأديان يمكن أن يساعد في تحسين الوضع”.
وينعقد الاجتماع الديني مرتين في العام بهدف تعزيز الحوار بين أتباع الأديان.
تجدر الإشارة إلى أن اجتماع ممثلي الأديان في المجتمع الألماني تمّ إلغاؤه العام الماضي بسبب تفشي فيروس كورونا.