لجنة حماية الصحفيين تعرب عن قلقها لتصاعد أعمال العنف والاعتداء على الصحفيين في أفغانستان
أعربت لجنة حماية الصحفيين الأفغانية، عن قلقها لتصاعد أعمال العنف والضرب والاعتداء على الصحفيين في البلاد.
ووفقاً لتقارير نُشرت في الشهرين الماضيين، فإنه سجلت 30 حالة عنف ضد الصحفيين في البلاد، 90٪ منها سببها حركة طـ،ـالبان الإرهـ،ـابية.
وقالت لجنة حماية الصحفيين في تقرير لها، إنه تم الإبلاغ عن 4 حالات عنف ضد الصحفيين في الأسبوع الأخير من شهر أكتوبر وحده، لافتة إلى مخاوف المجتمع الإعلامي الأفغاني.
وأشار التقرير إلى تعرض العديد من الصحفيين للقتل والتعذيب فضلاً عن المشاكل المالية التي تواجههم منذ سيطرة حركة طـ،ـالبان الإرهـ،ـابية على مقاليد الحكم، وانتحار صحفي بسبب الفقر.
وقالت اللجنة الدولية لحماية الصحفيين في تقرير قبل بضعة أيام، إن وضع الصحفيين في أفغانستان تدهور بشكل حاد وأن المئات منهم غادروا البلاد هذا العام.
وذكر مسرور لطفي المسؤول الإعلامي في الاتحاد الوطني للصحفيين الأفغان، بأنه تم الإبلاغ عن 30 حالة عنف في أفغانستان خلال الشهرين الماضيين، 90٪ منها ارتكبتها حركة طـ،ـالبان.
وأضاف: “من بين 30 حالة سجلها الاتحاد، 40٪ منهم تعرضوا للضرب، و40٪ كانت تهديدات لفظية و20٪ لعرقلة التغطية الإخبارية واحتجاز الصحفيين”.
وقالت حركة طـ،ـالبان التي وصلت إلى السلطة في أفغانستان منتصف آب / أغسطس، أنها تدعم الأنشطة الإعلامية والصحفية، لكنها دعت وسائل الإعلام للحفاظ على حيادها ومراعاة المصالح الوطنية والالتزام بالمبادئ الإسلامية، في رسالة واضحة من انها ترفض مخالفة تعليماتها.
وتسببت المخاوف من طـ،ـالبان التضييق من النشاط الإعلامي الحر في أفغانستان، وإغلاق المئات من وسائل الإعلام الوطنية والمحلية في أفغانستان خلال الشهرين الماضيين.