اكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، إن أكثر من ثلاثة ملايين شخص في ميانمار في حاجة ماسة للمساعدة.
ودعا المفوض السامي للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث، القادة العسكريين في ميانمار إلى توفير وصول لثلاثة ملايين شخص بحاجة إلى مساعدة إنسانية جادة بسبب الصراع المتصاعد وانعدام الأمن المتزايد.
وحذر مارتن غريفيث من أن العدد سيرتفع دون إنهاء العنف وإيجاد حل سلمي لأزمة ميانمار، داعيا المانحين إلى الاستجابة لطلب الأمم المتحدة، قائلاً إنه تم جمع أقل من نصف مبلغ 385 مليون دولار اللازم لمساعدتهم.
وأضاف المسؤول الأممي، أن أكثر من 37 ألف شخص، بينهم نساء وأطفال، نزحوا وأن أكثر من 160 منزلاً، بما في ذلك كنائس ومكاتب تابعة لمنظمة إنسانية قد دمرت.
وفي أغسطس / آب 2017، فر ما يقرب من 750 ألف فرد من أقلية الروهينجا المسلمة إلى بنغلاديش بسبب تصاعد العنف حيث هاجم جيش ميانمار قرى مسلمة وأضرم النار فيها، وأدانت محكمة العدل الدولية ميانمار بقمع مسلمي الروهينجا.
ولا تعتبر حكومة ميانمار مسلمي الروهينجا الذين عاشوا في البلاد لعدة أجيال مواطنين اصليين وقد حرمتهم من العديد من حقوق المواطنة.