في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية.. علماء المسلمين يحث العالم أجمع على دعم شامل للشعب اليمني
دعا الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الدول الإسلامية والعالم الحر أجمع إلى دعم الشعب اليمني، وخاصة في محافظة مأرب (وسط)، في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية جراء الحرب.
وأعرب الأمين العام لعلماء المسلمين علي القره داغي، عن أسف الاتحاد تجاه “تخاذل المجتمع الدولي عن القضية اليمنية، وتفرج معظم الأشقاء”.
وأضاف أن الاتحاد “يتابع ما يحدث في اليمن بصورة عامة، وفي مأرب بصفة خاصة، بسبب احتدام المعارك العنيفة، التي أدت إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في معظم أرجاء اليمن، وخاصة في مأرب، التي تضم أكثر من مليوني نازح”.
وندد القره داغي بما ترتب على هذه المعارك “من قتل للمدنيين والأطفال والنساء وتدمير للمباني وجرائم خطيرة ومآسي النزوح اليومية المتكررة بسبب استحالة المعيشة، لنقص مقومات الحياة الأساسية والضرورية”.
ودعا “العالم العربي والإسلامي، بل والعالم الحر والضمير الحي أجمع، للوقوف مع الشعب اليمني في محنته حتى يخرج منها، بما يحفظ كرامته ووحدته وعزته، ودعمهم سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وإغاثيا وصحيا”.
ومنذ نحو 7 سنوات، يعاني اليمن حربا أودت بحياة أكثر من 233 ألف شخص، وبات 80 من سكانه، البالغ عددهم قرابة 30 مليون نسمة، يعتمدون على المساعدات للبقاء أحياء، في أسوأ أزمة إنسانية بالعالم، وفق الأمم المتحدة.