الأمم المتحدة تحذر من حرب أهلية في إثيوبيا: الصراع بلغ أبعاداً كارثية
حذرت الأمم المتحدة من مغبة اندلاع حرب أهلية في البلاد، مع تصاعد العنف في شمالي إثيوبيا.
وقالت مبعوثة الشؤون السياسية للأمم المتحدة روزماري ديكارلو في اجتماع لمجلس الأمن، “لا يمكن لأحد أن يتنبأ بما سيجلبه استمرار القتال وانعدام الأمن، ولكن اسمحوا لي أن أكون واضحة، إن ما هو مؤكد هو أنَّ خطر انزلاق إثيوبيا إلى حرب أهلية متسعة هو أمر حقيقي للغاية”. واضافت، إن الصراع في منطقة تيجراي بشمالي البلاد بلغ أبعاداً كارثية، موضحة أن المعارك تضع مستقبل البلاد وشعبها وكذلك استقرار منطقة القرن الإفريقي الأوسع في حالة من عدم اليقين في الأيام الأخيرة.
وبدأ صراع الحكومة الإثيوبية مع جبهة تحرير شعب تيجراي منذ عام وتسارعت حدة الصراع في الأيام الأخيرة حيث أعلنت حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد الأسبوع الماضي وطُلب من سكان العاصمة أن يكونوا مستعدين لحمل السلاح للدفاع عن المناطق السكنية .
وفي تشرين الثاني/ نوفمبر 2020، شن رئيس الوزراء أبو أحمد هجوماً عسكرياً على الجبهة، التي كانت تدير منطقة تيجراي لفترة طويلة وكانت طرفاً فاعلاً رئيسياً في السياسة الوطنية الإثيوبية.