عجز في الحصول على الخبز.. الأفغان في مواجهة الجوع والفقر
أدت زيادة المشكلات الاقتصادية في أفغانستان خلال السنوات الأخيرة إلى تفاقم الأزمة المعيشية للمواطنين وارتفاع مستوى الفقر في البلاد، وعجز الفقراء حتى عن الحصول على الخبز.
وتعاني غالبية الشعب الأفغاني من أزمات معيشية كبيرة، إذ لا يتمكنون من تلبية قوتهم اليومي إلى درجة عدم استطاعتهم شراء رغيفهم اليومي.
ويلجأ الكثيرون في أفغانستان إلى طلب العون والمساعدة من القادرين على شراء رغيف الخبز، حيث يقفون لساعات طويلة أمام المخابز أملاً بأن يترأف أحدهم بوضعهم ويتبرع لهم برغيف خبز.
وتدهور مسار الاقتصاد في البلاد جراء حروب وتقلبات سياسية استمرت أكثر من 40 عاماً، منها عشرون عاماً من الاحتلال الأمريكي، ونتيجة لحالة عدم الاستقرار هذه، وصل الاقتصاد الأفغاني إلى الحضيض، وبات أغلب الشعب يواجه صعوبة في تلبية احتياجاته الأساسية.
وعلى الرغم من أن المشاكل الأمنية قد تراجعت مع سيطرة طـ،ـالبان الإرهـ،ـابية على البلاد في 15 أغسطس/ آب الماضي، إلَّا أنَّ مصادرة الولايات المتحدة أموال أفغانستان في البنوك الدولية وعدم الاعتراف الرسمي بإدارة طـ،ـالبان على المستوى الدولي، ما زالا يؤثران سلباً على الاقتصاد.