صدر حديثاً عن الكاتبة صفية صالح، كتاب “الإسلاموفوبيا” باللغة الإنجليزية، لشرح الفكر المناهض للدين الإسلامي في ألمانيا.
ويعتبر الإعلام والشبكات الاجتماعية مصدراً للمواطن الغربي عادة ما تُعطي بيانات خاطئة عن الدين الإسلامي وصورة مشبوهة عن المعتقدات الإسلامية.
وتعمل أحزاب اليمين المتطرف في الغرب على تشويه صورة الإسلام وفي المقابل يعمل المسلمون على تبيين الضرر الذي تلحقه ظاهرة الإسلاموفوبيا بالمجتمع الأوروبي.
وقامت الكاتبة بإصدار الكتاب لتوعية الشباب الغربي بظاهرة الإسلاموفوبيا، مبينة انطباعاتها المستقبلية لدى الشباب الألماني والنتائج المحتملة لذلك.
ويتكون الكتاب من 32 صفحة وصدر بالإنجليزية ويعرض حالياً على متجر أمازون الإلكتروني الذي يُعدّ الأكبر على مستوى العالم.
