بسبب حرب اليمن.. معهد دولي يهاجم بايدن بعد موافقة إدارته على أول صفقة عسكرية للسعودية
هاجم معهد كوينسي الدولي للأبحاث، موافقة إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن على أول صفقة عسكرية للسعودية، معتبرا أنها تشجع على المزيد من الانخراط السعودي بارتكاب جرائم حرب في اليمن والقمع الداخلي.
وذكر المعهد في تحليل له، أنه في أول خطاب رئيسي للسياسة الخارجية في رئاسته، تعهد الرئيس بايدن بإنهاء “كل الدعم الأمريكي للعمليات الهجومية في الحرب في اليمن، بما في ذلك مبيعات الأسلحة ذات الصلة” ، والتزم بـ “تكثيف دبلوماسيتنا لإنهاء الحرب”.
وأشار إلى أن إدارة بايدن أرسلت قبل أيام إلى الكونغرس قانون تكليف إخطارا من مبيعات الأسلحة المقترحة لأول مرة إلى السعودية منذ تولي الرئيس بايدن تتضمن 280 صواريخ جو-جو، و596 قاذفات صواريخ السكك الحديدية بقيمة تصل إلى 650 مليون دولار.
وبحسب المعهد، أدت المساعدة الأمنية الأمريكية لتكرار انتهاكات حقوق الإنسان مثل السعودية إلى القمع الداخلي، وهشاشة الدولة، وعدم الاستقرار الاستراتيجي.
ونتيجة لذلك، أثارت مبيعات الأسلحة إلى السعودية معارضة متزايدة من الحزبين الديمقراطي والجمهوري على حدا سواء.
ومع ذلك، استمرت الولايات المتحدة في متابعة بيع الأسلحة المقترح للسعودية، مما يشير إلى أن أهداف بايدن الأمنية المحدودة تعيق تحرك الولايات المتحدة لحل الأزمة في اليمن.